484-قال النبي ﷺ :«أتاني رسول ‌ربى ‌وأنا ‌جالس فقال {إن الله يأمر بالعدل والإحسان}[النحل: 90]».

لا أصل له بهذا اللفظ، وورد بلفظ آخر ضعيف.
الحكم على الحديث :

ورد بلفظ آرخر ذكره الضياء في «20». [الأحاديث المختارة (11/ 31)]. وقال ابن كثير:«إسناد جيد متصل حسن، ‌قد ‌بين ‌فيه ‌السماع ‌المتصل». [تفسير ابن كثير – ت السلامة (4/ 597)]. وقال الهيثمي:«وشهر وثقه أحمد وجماعة، وفيه ضعف لا يضر، وبقية رجاله ثقات». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (7/ 48)]. وحسنه ضياء الرحمن. [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (10/ 470)]. وصححه أحمد شاكر«2922». [مسند أحمد (3/ 285 ت أحمد شاكر)].

لكن ضعفه محققو المسند«2919». [مسند أحمد (5/ 87 ط الرسالة)]. والألباني«‌‌1753». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (4/ 238)].

أحكام المحدثين :

لم نجده بهذا اللفظ، وورد بلفظ آخر عند ابن سعد[الطبقات الكبير (1/ 146 ط الخانجي)]. وأحمد«2919». [مسند أحمد (5/ 87 ط الرسالة)]. والبخاري«893». [الأدب المفرد – ت عبد الباقي (ص307)]. والبطراني«8322». [المعجم الكبير للطبراني (9/ 39)].عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، قال: قال ابن عباس بينا رسول الله ﷺ بفناء بيته بمكة جالسا إذ مر به عثمان بن مظعون، فكشر إلى رسول الله ﷺ، فقال له رسول الله ﷺ: ألا تجلس؟. فقال: بلى، فجلس رسول الله ﷺ مستقبله، فبينما هو يحدثه إذ شخص رسول الله ﷺ ببصره إلى السماء، فنظر ساعة إلى السماء فأخذ يضع بصره حيث وضعه على يمينه في الأرض، فتحرف رسول الله ﷺ عن جليسه عثمان إلى حيث وضع بصره، فأخذ ينفض برأسه كأنه يستفقه ما يقال له، وابن مظعون ينظر، فلما قضى حاجته واستفقه قال له: أشخص رسول الله ﷺ بصره حتى توارى في السماء، فأقبل إلى عثمان بجلسته الأولى، فقال: يا محمد، فيم كنت أجالسك؟ ما رأيتك تفعل كفعلك الغداة، قال: فطنت لذلك؟. قال عثمان: نعم، قال رسول الله ﷺ: أتاني رسول الله ﷺ، ‌وأنت ‌جالس ، قال: رسول الله؟ قال: نعم، قال: فما قال لك؟ قال: {إن الله يأمر ‌بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون} [النحل: 90] . قال عثمان: فذلك حين استقر الإيمان في قلبي وأحببت محمدا ﷺ. شهر ضعيف.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads