قال الهيثمي:«فيه جعفر بن عبد الله بن عثمان بن كبير، وثقه أبو حاتم الرازي وابن حبان وتكلم فيه العقيلي، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (8/ 256)]. وقال الألباني:«هذا إسناد جيد رجاله كلهم ثقات معروفون». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (6/ 69)].
لكن قال ذكره العقيلي ضمن مناكير جعفر بن عبد الله بن عثمان.[الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 183)].وقال البزار:«وهذا الكلام لا نعلمه يروى عن أبي ذر إلا من هذا الوجه، ولا نعلم سمع عروة من أبي ذر». [مسند البزار = البحر الزخار (9/ 438)]. قال حسين أسد:«إسناده منقطع عروة بن الزبير لم يدرك أبا ذر الغفاري ورجاله ثقات». [مسند الدارمي – ت حسين أسد (1/ 165)].وضعفه مصنفو[المسند المصنف المعلل (27/ 408)].
رواه الدارمي«14». [مسند الدارمي – ت حسين أسد (1/ 164)]. وابن أبي الدنيا«3». [الهواتف = هواتف الجنان لابن أبي الدنيا (ص23)]. والبزار«4048». [مسند البزار = البحر الزخار (9/ 436)]. عن أبي داود، حدثنا جعفر بن عثمان القرشي، عن عمر بن عروة بن الزبير، عن أبيه، عن أبي ذر الغفاري.. جعفر بن عبد الله بن عثمان بن حميد القرشي الحميدي مكي في حديثه وهم واضطرا». [الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 183)]. وهو منقطع.
ومن ألفاظ الحديث عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، قال قلت:«يا رسول الله كيف علمت أنك نبي حتى استيقنت؟ فقال: يا أبا ذر أتاني ملكان وأنا ببعض بطحاء مكة فوقع أحدهما على الأرض، وكان الآخر بين السماء والأرض، فقال أحدهما لصاحبه: أهو هو؟. قال: نعم، قال زنه برجل، فوزنت به فوزنته، ثم قال: فزنه بعشرة، فوزنت بهم فرجحتهم، ثم قال: زنه بمائة، فوزنت بهم فرجحتهم ثم قال: زنه بألف، فوزنت بهم فرجحتهم كأني أنظر إليهم ينتثرون علي من خفة الميزان، قال: فقال أحدهما لصاحبه: لو وزنته بأمته لرجحها». [مسند الدارمي – ت حسين أسد (1/ 165)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo