لم نجد من حكم عليه بذاك اللفظ، وحكم عليه البزار بلفظه، وقال :«إسناده حسن ومتنه غريب». [مسند البزار = البحر الزخار (6/ 274)].
هذا لفظ الطبراني :503 – حدثنا محمد بن عبد الله بن رسته، ثنا عمرو بن مالك الراسبي، نا فضيل بن سليمان، نا يزيد بن سعيد بن أبي اليسر، حدثني أبي، عن أبيه قال: قال معاذ :«يا رسول الله، مرني بعمل يدخلني الجنة قال: آمن بالله، وقل خيرا يكتب لك، ولا تقل شرا فيكتب عليك. قال: وإنا لنؤاخذ بما نتكلم به؟. فقال النبي : وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم؟». [المعجم الأوسط للطبراني (7/ 283)]. وإسناده ضعيف، عمرو بن مالك الراسبي، قال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سمعت أبي يقول: كتبت عنه أيام الأنصاري، وقال لي علي بن نصر: كان كذا. كأنه ضعفه، ولم يكن بصدوق، ترك أبي التحديث عنه، وكذلك أبو زرعة ترك الرواية عنه. وذكره ابن حبان في كتاب الثقات، وقال: يغرب ويخطئ. [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (22/ 208)].
ورواه البزار 302 – حدثنا عمرو، قال: أخبرنا فضيل بن سليمان، قال: أخبرنا يزيد بن عامر بن أبي اليسر، عن أبيه، عن أبي اليسر رضي الله عنه، أن رجلا قال:«يا رسول الله، دلني على عمل يدخلني الجنة، قال: أمسك هذا – وأشار إلى لسانه – فأعادها عليه فقال: ثكلتك أمك، هل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم». [مسند البزار = البحر الزخار (6/ 273)]. وإسناده حسن.
ورواه أحمد عن معاذ، عن النبي قال :« ثكلتك أمك، وهل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا حصائد ألسنتهم؟!». [مسند أحمد (36/ 383 ط الرسالة)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo