502-عن حسان بن كريب :«أن غلاما منهم توفي، فوجد عليه أبواه أشد الوجد، فقال حوشب صاحب النبي ﷺ: ألا أخبرك بما سمعت من رسول الله ﷺ يقول في مثل ابنك؟. إن رجلا من أصحابه، كان له ابن قد أدب – أو دب – وكان يأتي مع أبيه إلى النبي ﷺ، ثم إن ابنه توفي، فوجد عليه أبوه قريبا من ستة أيام لا يأتي النبي ﷺ، فقال النبي ﷺ: لا أرى فلانا!. قالوا: يا رسول الله، إن ابنه توفي فوجد عليه، فقال له رسول الله ﷺ: يا فلان أتحب لو أن ابنك عندك الآن كأنشط الصبيان نشاطا؟. أتحب أن ابنك عندك أحد الغلمان جرأة؟. أتحب أن ابنك عندك كهلا كأفضل الكهول أو يقال لك: ادخل الجنة ثواب ما أخذ منك؟».

ضعيف.
الحكم على الحديث :

قال ابن منده :«حديث غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه». [معرفة الصحابة لابن منده (ص416)]. وقال الطبراني«لم يسند حوشب، عن رسول الله ﷺ حديثا غير هذا». [المعجم الأوسط للطبراني (3/ 253)]. وقال الهيثمي:«وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (3/ 9)]. وضعفه محققو المسند«15843». [مسند أحمد (25/ 167 ط الرسالة)].

أحكام المحدثين :

رواه أحمد«15843». [مسند أحمد (25/ 167 ط الرسالة)]. والطبراني«3063». [المعجم الأوسط للطبراني (3/ 252)]. وابن منده [معرفة الصحابة لابن منده (ص416)]. وأبو نعيم [معرفة الصحابة لابن منده (ص416)]. عن ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة، عن حسان بن كريب.. وهو ضعيف لضعف ابن لهيعة.

وفي الباب عن معاوية بن قرة، عن أبيه قال :«كان نبي الله ﷺ إذا جلس يجلس إليه نفر من أصحابه، وفيهم رجل له ابن صغير يأتيه من خلف ظهره فيقعده بين يديه، فهلك فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة لذكر ابنه فحزن عليه. ففقده النبي ﷺ فقال: ما لي لا أرى فلانا؟ قالوا: يا رسول الله، بنيه الذي رأيته هلك، فلقيه النبي ﷺ فسأله عن بنيه فأخبره أنه هلك، فعزاه عليه، ثم قال: يا فلان، أيما كان أحب إليك؛ أن تمتع به عمرك، أو لا تأتي غدا إلى باب من أبواب الجنة إلا وجدته قد سبقك إليه يفتحه لك؟ قال: يا نبي الله، بل يسبقني إلى باب الجنة ‌فيفتحها ‌لي ‌لهو ‌أحب ‌إلي. قال: فذاك لك». [سنن النسائي (4/ 118)]. وهو صحيح.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads