قال ابن منده :«حديث غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه». [معرفة الصحابة لابن منده (ص416)]. وقال الطبراني«لم يسند حوشب، عن رسول الله ﷺ حديثا غير هذا». [المعجم الأوسط للطبراني (3/ 253)]. وقال الهيثمي:«وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (3/ 9)]. وضعفه محققو المسند«15843». [مسند أحمد (25/ 167 ط الرسالة)].
رواه أحمد«15843». [مسند أحمد (25/ 167 ط الرسالة)]. والطبراني«3063». [المعجم الأوسط للطبراني (3/ 252)]. وابن منده [معرفة الصحابة لابن منده (ص416)]. وأبو نعيم [معرفة الصحابة لابن منده (ص416)]. عن ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة، عن حسان بن كريب.. وهو ضعيف لضعف ابن لهيعة.
وفي الباب عن معاوية بن قرة، عن أبيه قال :«كان نبي الله ﷺ إذا جلس يجلس إليه نفر من أصحابه، وفيهم رجل له ابن صغير يأتيه من خلف ظهره فيقعده بين يديه، فهلك فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة لذكر ابنه فحزن عليه. ففقده النبي ﷺ فقال: ما لي لا أرى فلانا؟ قالوا: يا رسول الله، بنيه الذي رأيته هلك، فلقيه النبي ﷺ فسأله عن بنيه فأخبره أنه هلك، فعزاه عليه، ثم قال: يا فلان، أيما كان أحب إليك؛ أن تمتع به عمرك، أو لا تأتي غدا إلى باب من أبواب الجنة إلا وجدته قد سبقك إليه يفتحه لك؟ قال: يا نبي الله، بل يسبقني إلى باب الجنة فيفتحها لي لهو أحب إلي. قال: فذاك لك». [سنن النسائي (4/ 118)]. وهو صحيح.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo