ذكره ابن الجوزي في الموضوعات، وقال بعد ذكر جملة من الأحاديث:«هذه الأحاديث ليس فيها ما يصح». [الموضوعات لابن الجوزي (3/ 11)]. وقال ابن القيم:«أحاديث الحمام لا يصح منها شيء». [المنار المنيف في الصحيح والضعيف (ص106)].
رواه الخطيب[تاريخ بغداد (6/ 439 ت بشار)]. ومن طريقه ابن الجوزي. [الموضوعات لابن الجوزي (3/ 10)]. عن الحسين بن علي الطناجيري، قال: أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ، قال: حدثنا أحمد بن هاشم بن محمد الفيدي إملاء، قال: حدثنا محمد بن نوح بن حرب، قال: حدثنا مدرار بن آدم، قال: حدثنا محمد بن زياد، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس.. محمد بن زياد يقال له الميموني كان يحدث عن ميمون بن مهران. قال الإمام أحمد :كذاب خبيث أعور يضع الحديث. [العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية ابنه عبد الله (3/ 297)].
ورواه الطبراني«425 – حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا الصلت بن الحجاج، ثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن عبادة بن الصامت، قال :«جاء رجل إلى النبي ﷺ يشكوه الوحشة فأمره أن يتخذ زوج حمام». [مسند الشاميين للطبراني (1/ 239)]. قال ابن عدي :«صلت بن الحجاج أبو محمد بن الصلت كوفي، وفي حديثه بعض النكارة». [الكامل في ضعفاء الرجال (5/ 129)].
ورواه ابن السني310 – حدثني علي بن إسحاق بن رداء، ثنا محمد بن يزيد المستملي، ثنا الحسين بن علوان، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل، رضي الله عنه :«أن عليا، رضي الله عنه شكا إلى رسول الله ﷺ الوحشة، فأمره أن يتخذ زوج حمام، يذكر الله عز وجل عند هديله». [عمل اليوم والليلة لابن السني (ص270)]. وإسناده واه من أجل محمد بن يزيد أبو بكر المستملى الطرسوسي، يسرق الحديث ويزيد فيها ويضع. [الكامل في ضعفاء الرجال (7/ 539)]. وحسين بن علوان، قال يحيى بن معين : كان كذابا. [الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 251)].
ورواه ابن عدي :محمد بن موسى قال: حدثنا حسين بن أبي زيد قال: حدثنا يحيى بن ميمون قال: حدثنا ميمون بن عطاء بن زيد، عن أبي إسحاق السبيعي، عن الحارث، عن علي رضي الله عنه، قال:«أنه شكا إلى رسول الله ﷺ الوحدة، فقال له رسول الله ﷺ: لو اتخذت زوجا من حمام، فآنسك، وأكلت من فراخ ، واتخذت ديكا، فآنسك وأيقظك للصلاة». [الضعفاء الكبير للعقيلي (4/ 187)]. فيه الحارث الأعور، كذاب. وأما يحيى بن ميمون فقال الفلاس: كان كذابا، وقال يحيى: ليس بشئ خرقنا حديثه، وقال النسائي: ليس بثقة ولا مأمون، وقال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه بحال. [الموضوعات لابن الجوزي (3/ 11)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo