ذكره ابن الجوزي في «854». [العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (2/ 25)]. وابن القيم في [المنار المنيف في الصحيح والضعيف (ص137)]. وضعف إسناده العراقي[تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار (ص1549)]. وذكره ابن تيمية في «11». [أحاديث القصاص (ص59)]. وقال ابن حجر:«لا أصل له». [المقاصد الحسنة (ص54)]. وقال السيوطي:«باطل موضوع باتفاق أهل الحديث». [الحاوي للفتاوي (1/ 438)]. وحكم عليه بالوضع الألباني«1613». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (4/ 116)].
رواه أبو نعيم : حدثنا أبو محمد بن حيان قال: قرأت على أبي بكر بن مكرم، حدثني مسرف بن سعيد، حدثني حسن بن يحيى بن آدم، عن أبيه قال :كنا عند حماد بن زيد وهو على دكان معه قوم يحدثهم قد جاءوه على دواب، فركب أبو الربيع الأعرج على قصبة وجاء يقول الطريق الطريق، فقال: ما لك يا أبا الربيع، قال يا أبا إسماعيل إنى رأيتك تحب أصحاب الدواب فستهتم بهم، قال: يا أبا الربيع إن لكم عندي أيادي فقال أبو الربيع قال رسول الله ﷺ:» اطلبوا الأيادي عند فقراء المسلمين، فإن لهم دولة يوم القيامة». فبكى حماد. [حلية الأولياء وطبقات الأصفياء – ط السعادة (8/ 297)]. وإسناد معضل وفيه من لم أعرفه.
ورواه كذلك من كلام ابن وهب :«حدثنا أبي ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا أحمد بن أصرم، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أصرم بن حوشب، عن أبي عمر الصنعاني، عن إبراهيم بن فارس، عن وهب قال: اتخذوا اليد عند المساكين، فإن لهم يوم القيامة دولة». [حلية الأولياء وطبقات الأصفياء – ط السعادة (4/ 71)]. أصرم كذاب.
وذكره ابن الجوزي :«روى أبو طاهر موسى بن محمد بن عطاء المقدسي، عن أبي المليح، عن ميمون، بن مهران، عن ابن عباس عن النبي ﷺ :إن للمساكين دولة قيل يا رسول الله وما دولتهم قال إذا كان يوم القيامة قيل لهم انظروا من أطعمكم في الله لقمة أو كسا ثوبا أو سقاكم شربة فأدخلوه الجنة.
قال ابن عدي: أبو طاهر المقدسي يسرق الحديث. وقال أبو حاتم: الرازي كان يكذب ويأتي بالأباطيل. وقال أبو زرعة : كان يكذب. وقال العقيلي: يحدث عن الثقات بالبواطيل والموضوعات. وقال ابن حبان: كان يضع على الثقات». [العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (2/ 25)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo