صححه محققو المسند«23497». [مسند أحمد (38/ 482 ط الرسالة)]. والوادعي«1475». [الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين (2/ 433)]. وضياء الرحمن[الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (5/ 336)]. والألباني«3057». [سنن ابن ماجه (2/ 1016 ت عبد الباقي)]. من رواية رجل من الصحابة مرفوعا. وصحح البوصيري رواية ابن مسعود المرفوعة[مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه (3/ 207)].
لكن أشار مصنفوا [المسند المصنف المعلل (18/ 263)] إلى علة الحديث من الروايتين.
رواه أحمد«23497». [مسند أحمد (38/ 482 ط الرسالة)]. والنسائي«4084». [السنن الكبرى – النسائي – ط الرسالة (4/ 192)]. والطحاوي«42». [شرح مشكل الآثار (1/ 33)]. عن شعبة، حدثني عمرو بن مرة قال: سمعت مرة قال: حدثني رجل من أصحاب.. وإسناده صحيح.
ورواه ابن ماجه :«3057 – حدثنا إسماعيل بن توبة قال: حدثنا زافر بن سليمان، عن أبي سنان، عن عمرو بن مرة، عن مرة، عن عبد الله بن مسعود». [سنن ابن ماجه (2/ 1016 ت عبد الباقي)]. بتعيين الصحابي وهو ابن مسعود، لكنه زافر بن سليمان ضعيف.[الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 95)]. ومع ضعفه خلف غيره في تعيين الصحابي وكذلك جعل الخطبة ليوم عرفة، وغيره جعله ليوم النحر.
وقد حاول مؤلفو المسند المصنف المعلل تضعيفه وقالوا :«المشكلة ليست في الصحابي، بل في معرفة اسمه، حتى نقف هل سمع منه التابعي الراوي عنه، أم لا؟ فإن كان التابعون لم يسمعوا من كل الصحابة، فقد يسمع التابعي من صحابي واحد فقط، وقد يسمع التابعي من صحابي معروف حديثا، ولا يسمع منه آخر، وهكذا.
فمعرفة اسم الصحابي ليست مطلوبة لتوثيقه، لأنه ليس في حاجة إلى هذا، ولكن لمعرفة هل سمع منه الراوي عنه أم لا». [المسند المصنف المعلل (18/ 263)].
وهذا ليس بشيء، لأن مرة صرح بالتحديث من الصحابي كما عند أحمد:«حدثني رجل من أصحاب». [مسند أحمد (38/ 482 ط الرسالة)].
وللحديث شواهد كثيرة.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo