537-عن أنس بن مالك، عن النبى ﷺ أنه قال :«أتدرون ما العضه؟. قالوا: الله ورسول أعلم. قال: نقل الحديث من بعض الناس إلى بعض ليفسد بينهم».

حسن لغيره.
الحكم على الحديث :

صححه الألباني«‌‌845». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (2/ 502)]. وحسنه ضياء الرحمن.[الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (11/ 673)].

لكن قال الذهبي:«سنان ضعف». [المهذب في اختصار السنن الكبير (8/ 4267)].

أحكام المحدثين :

رواه البخاري«425». [الأدب المفرد – ت عبد الباقي (ص153)]. والطحاوي«2393». [شرح مشكل الآثار (6/ 170)]. والبيهقي «21201». [السنن الكبير للبيهقي (21/ 222 ت التركي)]. عن يزيد بن أبي حبيب، عن سنان بن سعد، عن أنس.. 

سنان بن سعد مختلف فيه، لكن رواية يزيد بن أبي حبيب عنه منكرة، قال أحمد:«في أحاديث يزيد بن أبي حبيب، عن سعد بن سنان، عن أنس قال: ‌روى ‌خمسة ‌عشر ‌حديثا، منكرة كلها، ما أعرف منها واحدا». [الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 118)].

ورواه عبد الرزاق «21143] أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود قال: إنما هما اثنتان: الهدي والكلام، فأحسن الكلام كلام الله، وأحسن الهدي هدي محمد ﷺ، ألا وإياكم والمحرمات والبدع، فإن شر الأمور محدثاتها، وكل محدثة ضلالة، ألا لا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم، ألا كل ما هو آت قريب، ألا إن البعيد ما ليس آت *، ألا إن الشقي من شقي في بطن أمه، وإن السعيد من وعظ بغيره، ألا وإن شر الروايا روايا الكذب، ألا وإن الكذب لا يصلح في جد ولا هزل، ولا أن يعد الرجل صبيه ثم لا ينجز له، ألا وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإنه يقال للصادق: صدق وبر، ويقال للكاذب: كذب وفجر، وإني سمعت رسول الله ﷺ يقول: “إن العبد ليكذب حتى يكتب كذابا، ويصدق حتى يكتب صديقا” ثم قال: “إياكم والعضة، أتدرون ما العضة؟ النميمة، ونقل الأحاديث». [مصنف عبد الرزاق (10/ 183 ط التأصيل الثانية)]. لكن أبا إسحاق هو السبيعي مختلط، ثم هو رواه إدريس الأودي، وموسى بن عقبة، ورفعا الخطبة كلها إلى النبي ﷺ.

ورواه شعبة، وإسرائيل، وشريك، من كلام عبد الله إلا قوله: ألا ‌أنبئكم ‌ما ‌العضة هو النميمة، فإنهم رفعوه إلى النبي ﷺ، وكذلك قوله: إن الرجل ليصدق حتى يكتب صديقا. وقول شعبة ومن تابعه أولى بالصواب. [علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (5/ 323)].

وللحديث شاهد عند مسلم عن عبد الله بن مسعود قال: إن محمدا ﷺ قال: « ألا ‌أنبئكم ‌ما ‌العضه؟ هي النميمة القالة بين الناس». [صحيح مسلم (8/ 28)].

 

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads