لم نجد من حكم عليه.
رواه أبو إسماعيل الهروي :«614 – أخبرني يحيى بن عمار أخبرنا أبو عصمة المنادي، حدثنا إسماعيل بن محمد أبو علي، حدثنا حرب بن إسماعيل، حدثنا أبو معن، حدثنا محمد بن موسى، حدثنا كثير بن هشام، حدثنا عيسى بن إبراهيم، عن عبد الغفور بن عبد العزيز، عن أبيه، عن جده..». [ذم الكلام وأهله (4/ 69)]. عيسى بن إبراهيم بن طهمان الهاشمي. قال البخاري والنسائي: منكر الحديث. وقال يحيى: ليس بشئ. وقال أبو حاتم: متروك الحديث. وقال النسائي أيضا: متروك. [ميزان الاعتدال (3/ 308)]. وقال ابن حبان:«يروي المناكير عن جعفر بن برقان قال كأنه جعفر آخر لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد». [المجروحين لابن حبان ت زايد (2/ 121)].
وعبد الغفور هو أبو الصباح الواسطي. قال يحيى بن معين: ليس حديثه بشئ. وقال ابن حبان: كان ممن يضع الحديث. وقال البخاري: تركوه. وقال ابن عدى: عبد الغفور بن عبد العزيز أبو الصباح الواسطي. ضعيف منكر الحديث. [ميزان الاعتدال (2/ 641)].
والحديث مروي بألفاظ مختلفة ومتباينة لم يصح منها شيء، فقد ورد بلفظ:«إن لكل شيء آفة وإن آفة هذا الدين هذه الأنواء». [تاريخ جرجان (ص359)]. وعن علي موقوفا :«لكل أمة آفة وآفة هذه الأمة بنو أمية». [الفتن لنعيم بن حماد (1/ 129)]. وكل هذه الأخبار لا تصح.
ورواه إسماعيل الأصبهاني عن عبيد الله بن الوليد الوصافي عن كرز بن وبرة الحارثي، قال: قال رسول الله ﷺ : إن لكل شيء آفة تهلكه وإن آفة هذا الدين الأهواء. [الحجة في بيان المحجة (1/ 329)]. وهذا إسناد معضل بين كرز بن وبرة الحارث والنبي ﷺ. وعبد الله الوليد ضعيف.
وورد بلفظ :عن عبد الله بن مسعود عن النبي ﷺ قال: «إن لكل شيء آفة تفسده، وإن آفة هذا الدين ولاة السوء». [مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 641)]. وهو معل كذلك.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo