قال الهيثمي:«رجاله رجال الصحيح». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 387)].وصححه الألباني«3670». [صحيح الترغيب والترهيب (3/ 473)].
لكن قال ابن عبد البر:«حديث مالك عن عمه موقوف على أبي هريرة ومعناه مرفوع لأنه لا يدرك مثله بالرأي ولا يكون إلا توقيفا». [الاستذكار (8/ 593)]. ورجح الدارقطني وقفه[علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (10/ 83)]. والترمذي«2591». [سنن الترمذي (4/ 341)]. والضياء كما نقل ابن كثير[النهاية في الفتن والملاحم (2/ 152)].
رواه الطبراني : «485 – حدثنا أحمد بن عمرو الخلال قال: نا إبراهيم بن المنذر الحزامي قال: نا معن بن عيسى القزاز، عن مالك بن أنس، عن عمه أبي سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة رفعه». [المعجم الأوسط للطبراني (1/ 155)]. وإسناده ضعيف لجهالة شيخ الطبراني.«46». [تاريخ الإسلام (6/ 887 ت بشار)]. وهو عند البيهقي :501 – أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا إبراهيم بن حمزة، ثنا عبد العزيز، عن أبي سهل بن مالك، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ قال: «تحسبون أن نار جهنم مثل ناركم هذه، هي أشد سوادا من القار، هي جزء من بضعة وستين جزءا منها، أو نيف وأربعين جزءا». [البعث والنشور للبيهقي ت حيدر (ص286)].
لكن رواه مالك عن عمه أبي سهيل بن مالك، عن أبيه، عن أبي هريرة موقوفا عليه بلفظ: «أترونها حمراء كناركم هذه، لهي أسود من القار والقار الزفت». [موطأ مالك – رواية يحيى (2/ 994 ت عبد الباقي)]. وكذلك هو في رواية أبي مصعب«2098». [موطأ مالك رواية أبي مصعب الزهري (2/ 173)].
ورواه الترمذي:2591 – حدثنا عباس الدوري البغدادي، قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا شريك ، عن عاصم – هو ابن بهدلة – عن أبي صالح ، عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: «أوقد على النار ألف سنة حتى احمرت،». [سنن الترمذي (4/ 341)]. شرك ضعيف، ورجع الترمذي وقفه :«حديث أبي هريرة في هذا موقوف أصح، ولا أعلم أحدا رفعه غير يحيى بن أبي بكير، عن شريك». [سنن الترمذي (4/ 341)].
أما قول من قال بأنه له حكم الرفع فلا يلزم، فهذا قد يأخذ من كتب بني إسرائيل.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo