قال ابن حجر:«سنده جيد». [فتح الباري لابن حجر (11/ 317 ط السلفية)]. وقال الهيثمي:«رجاله رجال الصحيح». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (2/ 188)]. وصححه لغيره محققو المسند«22948». [مسند أحمد (38/ 37 ط الرسالة)]. وحسنه ضياء الرحمن[الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (11/ 12)].
رواه أحمد«22948». [مسند أحمد (38/ 37 ط الرسالة)]. والرامهرمزي«7». [أمثال الحديث للرامهرمزي (ص19)]. وأبو الشيخ«253». [أمثال الحديث لأبي الشيخ الأصبهاني (ص297)]. عن أبي نعيم، حدثنا بشير، حدثني عبد الله بن بريدة، عن أبيه.. بشير بن المهاجر الغنوي الكوفي مختلف فيه، وهو الحسن إذا لم يأت بما ينكر عليه. [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (4/ 176)].
وفي الباب حديث أبي موسى قال: قال رسول الله ﷺ: «مثلي ومثل ما بعثني الله كمثل رجل أتى قوما، فقال: رأيت الجيش بعيني وإني أنا النذير العريان، فالنجا النجاء، فأطاعته طائفة فأدلجوا على مهلهم فنجوا، وكذبته طائفة فصبحهم الجيش فاجتاحهم.». [صحيح البخاري (8/ 101)].
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «صعد النبي ﷺ الصفا ذات يوم، فقال: يا صباحاه، فاجتمعت إليه قريش، قالوا: ما لك؟ قال: أرأيتم لو أخبرتكم أن العدو يصبحكم أو يمسيكم، أما كنتم تصدقوني، قالوا: بلى، قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد، فقال أبو لهب: تبا لك، ألهذا جمعتنا؟ فأنزل الله: {تبت يدا أبي لهب}». [صحيح البخاري (6/ 122)].
وعن قبيصة بن المخارق، وزهير بن عمرو قالا: « لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين} قال: انطلق نبي الله ﷺ إلى رضمة من جبل، فعلا أعلاها حجرا، ثم نادى يا بني عبد منافاه، إني نذير، إنما مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العدو فانطلق يربأ أهله، فخشي أن يسبقوه فجعل يهتف يا صباحاه». [صحيح مسلم (1/ 134)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo