546-عن رويفع بن ثابت الأنصاري، أنه قال :«قرب لرسول الله ﷺ تمر ورطب، فأكلوا منه حتى لم يبق منه شيء إلا نواه، فقال رسول الله ﷺ : أتدرون ما هذا؟. قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: تذهبون الخير فالخير حتى لا يبقى منكم إلا مثل هذا».

رواه البخاري في ترجمة رويفع بن ثابت الأنصاري. [التاريخ الكبير للبخاري (3/ 338 ت المعلمي اليماني)]. وابن حبان«4665». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (5/ 417)].  والحاكم«8580». [المستدرك على الصحيحين (9/ 316)]. والطبراني«4492». [المعجم الكبير للطبراني (5/ 29)]. عن ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة، أخبره أن سحيما، حدثه عن رويفع بن ثابت فذكره.. سحيم مجهول، ذكره البخاري ولم يذكر فيه شيئا«‌‌2456». [التاريخ الكبير للبخاري (4/ 193 ت المعلمي اليماني)].

وله شاهد عن أبي جميل، أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه، يقول: قال رسول الله ﷺ: «لتنقن كما ينتقى التمر من الجفنة، فليذهبن خياركم، وليبقين شراركم، فموتوا إن استطعتم». [المستدرك على الصحيحين (9/ 31)]. والصواب (أبو حميد) بدل (أبو جميل). وهو مجهول.

ورواه ابن حبان :«5024 – أخبرنا عبد الملك بن محمد بن إبراهيم أبو الوليد، بصيدا، أخبرنا إسحاق بن يسار، حدثنا جنادة بن محمد المري، حدثنا ابن أبي العشرين، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: ستنتقون كما ينقى التمر من ‌حثالته». [6851]». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (6/ 141)].

وفي الباب عن مرداس الأسلمي قال: قال النبي ﷺ: «يذهب الصالحون الأول فالأول، ويبقى حفالة كحفالة الشعير أو التمر لا يباليهم الله بالة» قال أبو عبد الله يقال حفالة وحثالة». [صحيح البخاري (8/ 92)].