قال العراقي:«إسناده حسن». [تخريج أحاديث إحياء علوم الدين (6/ 2482)]. وقال الهيثمي :«رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح غير علي بن علي الرفاعي، وهو ثقة». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 255)]. وقال البوصيري:«رواه أبو بكر بن أبي شيبة، ورواته ثقات، وأحمد بن حنبل». [إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 445)]. وقال محققو المسند : إسناده جيد.«11132». [مسند أحمد (17/ 212 ط الرسالة)]. وقال الوادعي:«هذا حديث صحيح، رجاله رجال الصحيح، إلا علي بن علي الرفاعي، وقد وثقه ابن معين وأبو زرعة». [الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين (1/ 351)]. وحسنه ضياء الرحمن[الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (12/ 201)]. وذكره الألباني في «3428». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (7/ 1265)].
رواه أحمد«11132». [مسند أحمد (17/ 212 ط الرسالة)]. والرامهرزمي[أمثال الحديث للرامهرمزي (ص110)]. وأبو نعيم[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء – ط السعادة (6/ 311)]. والبيهقي«457». [الزهد الكبير للبيهقي (ص190)]. علي بن علي الرفاعي، حدثني أبو المتوكل، عن أبي سعيد الخدري.. وهذا إسناد حسن.
لكن رواه ابن المبارك مرسلا : 254 – أخبركم أبو عمر بن حيويه، وأبو بكر الوراق قالا: أخبرنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا علي بن علي، عن أبي المتوكل الناجي، قال: أخذ رسول الله ﷺ ثلاثة أعواد، فغرز عودا بين يديه، والآخر إلى جنبه، فأما الثالث فأبعده، فقال: «أتدرون ما هذا؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «فإن هذا الإنسان، وذاك الأجل، وذلك الأمل يتعاطاه ابن آدم، ويختلجه الأجل دون ذلك». [الزهد والرقائق – ابن المبارك – ت الأعظمي (ص86)]. ولا يضر هذا.
وفي الباب عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «خط النبي ﷺ خطا مربعا، وخط خطا في الوسط خارجا منه، وخط خططا صغارا إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط، وقال: هذا الإنسان وهذا أجله محيط به، أو قد أحاط به، وهذا الذي هو خارج أمله، وهذه الخطط الصغار الأعراض، فإن أخطأه هذا نهشه هذا، وإن أخطأه هذا نهشه هذا.». [صحيح البخاري (8/ 89)]. وعن أنس قال: «خط النبي ﷺ خطوطا فقال: هذا الأمل، وهذا أجله، فبينما هو كذلك إذ جاءه الخط الأقرب.». [صحيح البخاري (8/ 89)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo