قال الألباني:«هذا إسناد جيد». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (6/ 640)]. وقال ضياء الرحمن :«إسناده لا بأس به ولكن في متنه غرابة». [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (4/ 318)]. وحسنه شعيب الأرنؤوط«3185». [شرح مشكل الآثار (8/ 212)].
لكن ضعفه المنذري[الترغيب والترهيب للمنذري – ط العلمية (3/ 132)]. وابن رجب حكم على راويه بشدة الضعف.[أهوال القبور وأحوال أهلها إلى النشور (ص51)].
رواه الطحاوي : «3185 – حدثنا فهد بن سليمان قال: حدثنا عمرو بن عون الواسطي قال: حدثنا جعفر بن سليمان، عن عاصم، عن شقيق، عن ابن مسعود، عن النبي ﷺ أنه قال». [شرح مشكل الآثار (8/ 212)].
وظاهر الإسناد أنه غير معلول، لكن وقع فيه تحريف في اسم (جعفر بن سليمان) والصحيح أنه (حفص بن سليمان) كما عند ابن سمعون «212». [أمالي ابن سمعون الواعظ (ص217)]. وعنه ابن الجوزي [الحدائق في علم الحديث والزهديات (ت السبكي113/3)]. ونقل عبد الحق الإشبيلي إسناد الطحاوي وفيه (حفص بن سليمان). [الأحكام الكبرى (3/ 208)]. وكذلك ابن رجب حيث قال :«ورويناه من طريق حفص بن سليمان القارئ وهو ضعيف جدا». [أهوال القبور وأحوال أهلها إلى النشور (ص51)].
وحفص بن سليمان متروك الحديث، قال ابن حجر: «متروك الحديث مع إمامته في القراءة من الثامنة مات سنة ثمانين». [تقريب التهذيب (ص172)]. ولم ينتبه للتصحيف من جود إسناده.
ونقله بالتصحيف ذاك ابن عبد البر [التمهيد – ابن عبد البر (15/ 248 ت بشار)]. وتابعه على ذلك مجققو الكتاب وقالوا:«رجال إسناده ثقات غير جعفر بن سليمان: وهو الضبعي فهو صدوق». [التمهيد – ابن عبد البر (15/ 248 ت بشار)]. مع أن جعفر بن سليمان لا يعرف بالرواية عن عاصم، بخلاف حفص.
وللحديث شاهد لا يفرح به عند الطبراني : «13610 – حدثنا أبو شعيب الحراني، ثنا يحيى بن عبد الله البابلتي، ثنا أيوب بن نهيك، قال: سمعت عطاء بن أبي رباح، يقول: سمعت ابن عمر، يقول: سمعت النبي ﷺ: ” يوم أدخل رجل في قبره، فأتاه ملكان فقالا له: إنا ضاربوك ضربة، فقال لهما: علام تضرباني؟ فضرباه ضربة امتلأ قبره منها نارا، فتركاه حتى أفاق وذهب عنه الرعب، فقال لهما علام ضربتماني؟ فقالا: إنك صليت صلاة، وأنت على غير طهور، ومررت برجل مظلوم ولم تنصره». [المعجم الكبير للطبراني (12/ 443)].
أيوب بن نهيك قال أبو حاتم :«هو ضعيف الحديث، وقال أبو زرعة : لا أحدث عن أيوب بن نهيكـ وقال: هو منكر الحديث». [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 259)].
وأعله الهيثمي بيحيى بن عبد الله البابلتي، قال : وهو ضعيف. [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (7/ 268)].
ورواه عبد الرزاق «6959] عن معمر، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن شرحبيل من قوله». [مصنف عبد الرزاق (4/ 302 ط التأصيل الثانية)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo