551-عن أبي هريرة، قال:«بينما نبي الله ﷺ جالس وأصحابه إذ أتى عليهم سحاب، فقال نبي الله ﷺ: هل تدرون ما هذا؟. فقالوا: الله ورسوله أعلم. قال: هذا العنان هذه روايا الأرض يسوقه الله تبارك وتعالى إلى قوم لا يشكرونه ولا يدعونه. ثم قال: هل تدرون ما فوقكم؟. قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فإنها الرقيع، سقف محفوظ، وموج مكفوف، ثم قال: هل تدرون كم بينكم وبينها؟. قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: بينكم وبينها مسيرة خمس مائة سنة. ثم قال: هل تدرون ما فوق ذلك؟. قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فإن فوق ذلك سماءين، ما بينهما مسيرة خمسمائة عام حتى عد سبع سماوات، ما بين كل سماءين ما بين السماء والأرض، ثم قال: هل تدرون ما فوق ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فإن فوق ذلك العرش وبينه وبين السماء بعد ما بين السماءين. ثم قال: هل تدرون ما الذي تحتكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فإنها الأرض. ثم قال: هل تدرون ما الذي تحت ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فإن تحتها أرضا أخرى، بينهما مسيرة خمس مائة سنة. حتى عد سبع أرضين، بين كل أرضين مسيرة خمس مائة سنة. ثم قال: والذي نفس محمد بيده لو أنكم دليتم بحبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله. ثم قرأ {هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم} [الحديد: 3]».

ضعيف.
الحكم على الحديث :

قال ابن العربي :«منقطع الحسن كمتصله صحيح المعاني وكل حرف منه مستند من طرق صحاح».[عارضة الأحوذي (131/12)].

لكن قال الترمذي:«حديث غريب من هذا الوجه». [سنن الترمذي (5/ 327)]. وذكره ابن الجوزي في الموضوعات وقال:«هذا حديث لا يصح». [العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/ 13)]. وقال الهيثمي:«فيه الحكم بن عبد الملك وهو ضعيف». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (7/ 121)]. وضعفه محققو المسند«8828». [مسند أحمد (14/ 422 ط الرسالة)]. والألباني«578». [السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني (1/ 255)]. ومشهور«2648». [المجالسة وجواهر العلم (6/ 286)].

أحكام المحدثين :

رواه أحمد«8828». [مسند أحمد (14/ 422 ط الرسالة)]. والترمذي«3298». [سنن الترمذي (5/ 326)]. وابن أبي الدنيا«51». [المطر والرعد والبرق لابن أبي الدنيا (ص87)]. وابن أبي عاصم«578». [السنة لابن أبي عاصم (1/ 254)]. والدينوري«2648». [المجالسة وجواهر العلم (6/ 286)]. وأبو الشيخ[العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني (2/ 561)].عن قتادة، عن الحسن، عن أبي هريرة..

قتادة مدلس، والحسن لم يسمع من أبي هريرة.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads