قال الترمذي:«هذا حديث حسن». [سنن الترمذي (5/ 541)]. وحسنه العراقي«3». [تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار (ص1445)]. والشثري«31327». [مصنف ابن أبي شيبة (16/ 186 ت الشثري)]. ومحققو المسند«22017». [مسند أحمد (36/ 347 ط الرسالة)]. وضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (9/ 495)].
لكن ضعفه العدوي«107». [المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (1/ 142)]. والألباني«3416». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (7/ 425)].
رواه ابن أبي شيبة«29356». [مصنف ابن أبي شيبة (6/ 46 ت الحوت)]. وأحمد«22017». [مسند أحمد (36/ 347 ط الرسالة)]. وعبد بن حميد«107». [المنتخب من مسند عبد بن حميد ت صبحي السامرائي (ص66)]. والبخاري«725». [الأدب المفرد – ت عبد الباقي (ص253)]. والترمذي«3527». [سنن الترمذي (5/ 499)]. وابن أبي الدنيا«156». [الشكر لابن أبي الدنيا (ص54)]. من طرق عن الجريري، عن أبي الورد، عن اللجلاج، عن معاذ بن جبل.. الجُريري اختلط، لكن ممن روى عنه قبل الاختلاط سفيان الثوري كما عند أحمد«22017». [مسند أحمد (36/ 347 ط الرسالة)]. وابن عُلية كما عند ابن أبي الدنيا«156». [الشكر لابن أبي الدنيا (ص54)]. وبهذا يظهر ضعف قول العدوي :«في سنده الجريري، وهو سعيد بن إياس، وهو مختلط، ويزيد بن هارون -الراوي عنه هنا- قد روى عنه بعد الاختلاط». [المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (1/ 142)].
وأبو الورد قال فيه الإمام أحمد:«حدث عنه الجريري أحاديث حسان لا أعرف له اسما غير هذا». [العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية ابنه عبد الله (1/ 440)]. لكن قال الدارقطني ما يدل على جهالته، فقد قال:«عن أبي الورد شيخ له، ما حدث عنه غيره». [سؤالات البرقاني للدارقطني ت القشقري (ص75)]. واستدرك عليه بأنه قد حدث عنه أيضًا شداد بن سعيد أبو طلحة الراسبي. وقال ابن سعد: كان معروفًا قليل الحديث. [تهذيب التهذيب (6/ 453)]. وقال المزي«:تقدم في ترجمة أبي محمد الحضرمي ما يدل على أن أبا الورد روى عنه أيضًا أو يسمى عبد الله بن ربيعة أو عبد ربه بن ربيعة لكنه قال فيه: عن أبي الورد بن أبي بردة وهو وهم فإن الحديث واحد». [تهذيب التهذيب (6/ 453)].
قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي، وسئل عن حديث؛ رواه ضمرة، عن يحيى بن راشد، عن أبي الورد بن ثمامة، عن أبي الجلاح، عن معاذ بن جبل، أن النبي ﷺ سمع رجلا يقول: اللهم تمم علي نعمتك، فقال: تدري ما تمام النعمة، الفوز بالجنة والنجاة من النار، وسمع رجلا يقول: يا ذا الجلال والإكرام، فقال: قد استجيب لك، فاسأل. فقال أبو زرعة: هذا خطأ، إنما هو عن أبي الورد، عن اللجلاج، عن معاذ، عن النبي ﷺ. قال أبو زرعة: وأبو الورد لا يسمى.«2063». [العلل لابن أبي حاتم (5/ 382 ت الحميد)].
فابن الودر هذا روى عنه اثنان، ومع كلام الإمام أحمد وكلام ابن سعد، فيكون حسن الحديث.
وفي الباب عن علي قال :«مر بي رسول الله ﷺ وأنا وجع، وأنا أقول: اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني، وإن كان آجلا، فارفعني، وإن كان بلاء فصبرني. قال: ما قلت؟. فأعدت عليه، فضربني برجله، فقال: ما قلت؟. قال: فأعدت عليه، فقال: اللهم عافه، أو اشفه قال: فما اشتكيت ذلك الوجع بعد». [مسند أحمد (2/ 68 ط الرسالة)]. وعن أنس أن النبي ﷺ :«مر بقوم مبتلين فقال: أما كان هؤلاء يسألون الله العافية». [مسند البزار = البحر الزخار (13/ 190)]. وعن ربيعة بن عامر، قال: «سمعت رسول الله ﷺ يقول: ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام». [مسند أحمد (29/ 138 ط الرسالة)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo