قال الهيثمي:«رواه الطبراني من طريقين، ورجال أحدهما رجال الصحيح غير صالح بن رستم، وهو ثقة». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 59)]. وتابعه على ذلك المنذري.[الترغيب والترهيب للمنذري – ط العلمية (4/ 30)].
لكن قال ابن رجب:«وهذه الألفاظ غير محفوظة في حديث ابن حوالة فإنه روي من طرق كثيرة، ليس فيها شيء من ذلك». [فضائل الشام (3/ 200)]. وقال الألباني : منكر بهذا السياق.«6775». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (14/ 616)]
رواه الطبراني«601». [مسند الشاميين للطبراني (1/ 345)]. ومن طريقه ابن عساكر[تاريخ دمشق لابن عساكر (16/ 460)]. وأبو الحسن الربعي«21». [فضائل الشام ودمشق لأبي الحسن الربعي (ص12)]. عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثنا صالح بن رستم أبو عبد السلام مولى بني هاشم عن عبد الله بن حوالة.. صالح بن رستم أبو عبد السلام مولى بني هاشم، قال أبو حاتم : مجهول لا نعرفه. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/ 403)]. وبهذا يتبين وهم الهيثمي.
والحديث بهذا اللفظ ظاهر الضعف، وقد ورد عن ابن حوالة قال: قال رسول الله ﷺ: «سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودا مجندة، جند بالشام، وجند باليمن، وجند بالعراق قال ابن حوالة: خر لي يا رسول الله إن أدركت ذلك، فقال: عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه، يجتبي إليها خيرته من عباده، فأما إذ أبيتم فعليكم بيمنكم، واسقوا من غدركم فإن الله توكل لي بالشام، وأهله». [سنن أبي داود (2/ 313 ط مع عون المعبود)]. وهذا هو الصحيح.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo