566-عن أبي سعيد الخدري، قال: قال النبي ﷺ :«يقول الله عز وجل يوم القيامة يا آدم، يقول: لبيك ربنا وسعديك، فينادى بصوت إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار، قال: يا رب، وما بعث النار؟ قال: من كل ألف – أراه قال: تسعمائة وتسعة وتسعين، فحينئذ تضع الحامل حملها، ويشيب الوليد {وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد}، فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم، فقال النبي ﷺ: من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعين ومنكم واحد، ثم أنتم في الناس كالشعرة السوداء في جنب الثور الأبيض، أو كالشعرة البيضاء في جنب الثور الأسود، و إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة، فكبرنا، ثم قال: ثلث أهل الجنة، فكبرنا، ثم قال: شطر أهل الجنة، فكبرنا».

صحيح.
الحكم على الحديث :

احتج به البخاري«3348». [صحيح البخاري (4/ 138)]. ومسلم«222». [صحيح مسلم (1/ 139)].

أحكام المحدثين :

رواه البخاري«3348». [صحيح البخاري (4/ 138)]. ومسلم«222». [صحيح مسلم (1/ 139)]. عن الأعمش حدثنا أبو صالح عن أبي سعيد الخدري..

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads