568-عن معاوية بن حيدة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ :«أترعون عن ذكر الفاجر متى يعرفه الناس؟. اذكروه بما فيه يحذره الناس».

مكذوب.
الحكم على الحديث :

قال أبو إسماعيل الهروي:«هذا حديث حسن». [ذم الكلام وأهله (4/ 204)].

لكن ذكره العقيلي ضمن مناكير الجارود وقال:«ليس له من حديث بهز أصل، ولا من حديث غيره ولا يتابع عليه». [الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 202)]. وكذلك ابن عدي، وقال:«وهذه الأحاديث التي ذكرتها مع غيرها مما لم أذكرها عن الجارود عن كل من روى الجارود من ثقات الناس ومن ضعفائهم فالبلية فيهم من الجارود لا ممن يروي عنه فالجارود بين الأمر في الضعف». [الكامل في ضعفاء الرجال (2/ 433)]. وقال ابن حبان:«والخبر في أصله باطل وهذه الطرق كلها بواطيل لا أصل لها». [المجروحين لابن حبان ت زايد (1/ 221)]. وقال الخليلي:«لم يروه عن بهز غيره وله عن سفيان أحاديث لا يتابع عليها وابن ابنه حافظ كان يقول: ليت جدي لم يحدث بهذا الحديث». [الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي (2/ 807)]. وذكره ابن الجوزي في الموضوعات وقال:«وهذه الطرق كلها بواطيل لا أصول لها». [العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (2/ 294)]. وقال البيقهي:«هذا حديث يعد في إفراد الجارود بن يزيد عن بهز. وقد روى عن غيره وليس بشيء». [شعب الإيمان (7/ 109 ت زغلول)]. وحكم عليه الذهبي بالوضع في ترجمة «أحمد بن سليمان الحراني الأرمني». [ميزان الاعتدال (1/ 102)]. والغماري [المغير ص 63]. والألباني«‌‌583». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (2/ 52)].

أحكام المحدثين :

رواه ابن أبي الدنيا«83». [ذم الغيبة والنميمة لابن أبي الدنيا (ص27)]. وفي «220». [الصمت وآداب اللسان (ص141)]. والعقيلي[الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 202)]. والطبراني«1010». [المعجم الكبير للطبراني (19/ 418)]. وابن عدي«[الكامل في ضعفاء الرجال (2/ 430)]. من طريق الجارود بن يزيد عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده..

الجارود بن يزيد أبو على العامري النيسابوري.‌كذبه ‌أبو ‌أسامة. ‌وضعفه ‌على. وقال يحيى: ليس بشئ. وقال أبو داود: غير ثقة. وقال النسائي والدارقطني: متروك. وقال أبو حاتم: كذاب. [ميزان الاعتدال (1/ 384)].

والحديث له، وسرقه منه غيره من الضعفاء، عمرو بن الأزهر الواسطي رواه عن بهز كذلك ورواه سليمان بن عيسى السجزي عن الثوري عن بهز بذلك، وجميعا يضعفان في الحديث وسرقاه من الجارود. [الكامل في ضعفاء الرجال (2/ 433)]. وهذا سبب وهم أبي إسماعيل الهروي، فظن السرقات متابعات!.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads