أصلحه أبو داود«4302». [سنن أبي داود (4/ 186 ط مع عون المعبود)]. وحسنه محققو«4302». [سنن أبي داود (6/ 358 ت الأرنؤوط)]. وقال السخاوي:«وبعضها يشهد لبعض، ولا يسوغ معها الحكم عليه بالوضع». [المقاصد الحسنة (ص56)]. وحسنه ضياء الرحمن[الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (8/ 322)].
لكن تعقب ابن القطان أبا داود:«وسكت عنه، ولم يرمه بإرسال، وينبغي أن لا يصح، فإن أبا سكينة مجهول». [بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (2/ 598)]. وحكم عليه بالوضع ابن الجوزي [الموضوعات لابن الجوزي (2/ 235)]. وضعفه محققو السنن«3176». [سنن النسائي (6/ 81)].
رواه أبو داود«4302». [سنن أبي داود (4/ 186 ط مع عون المعبود)]. وابن أبي عاصم«2754». [الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (5/ 225)]. والنسائي بسياق أطول«3176». [سنن النسائي (6/ 81)]. والبيهقي«18637». [السنن الكبير للبيهقي (18/ 580 ت التركي)].ضمرة، عن السيباني، عن أبي سكينة – رجل من المحررين – عن رجل من أصحاب النبي ﷺ رفعه..
أبو سكينة مجهول.وعن علي بن المديني قال: أبو سكينة لا يعلم له صحبة. وقال ابن عبد البر: أبو سكينة شامي حمصي لا أعرف له اسما ولا نسبا، روى عنه بلال بن سعد، ذكروه في الصحابة، ولا دليل على ذلك، وقيل: إن حديثه مرسل ولا صحبة له، وقد قيل: إن اسمه محلم ولا ينسب. [تهذيب التهذيب (4/ 531)].
وله شاهد أخرجه ابن أبي عاصم «2753». [الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (5/ 225)]. والطبراني«882». [المعجم الكبير للطبراني (19/ 375)]. عن ابن لهيعة، عن كعب بن علقمة، عن حسان بن كريب الحميري قال: سمعت من ذي كلاع رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «اتركوا الترك ما تركوكم».. ابن لهيعة ضعيف.
وعند الطبراني :10389 – حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عثمان بن يحيى القرقساني، ثنا عبد المجيد، عن مروان بن سالم، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، وشقيق بن سلمة، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله ﷺ: «اتركوا الترك ما تركوكم؛ فإن أول من يسلب أمتي ملكهم وما خولهم الله بنو قنطوراء». [المعجم الكبير للطبراني (10/ 181)]. قال الهيثمي:«فيه مروان بن سالم وهو متروك». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (5/ 304)].
ورواه ابن عدي ضمن مناكير عمرو بن عبد الغفار، قال: حدثنا الأعمش، عن أبي وائل، عن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «اتركوا الترك ما تركوكم، ولا تجاوروا الأنباط في بلادهم فإنهم آفة الدين، فإذا أدوا الجزية فأذلوهم، فإذا أظهروا الإسلام وقرأوا القرآن وتعلموا العربية واحتبوا في المجالس وراجعوا الرجال الكلام فالهرب الهرب من بلادهم، ولا تناكحوا الخوز فإن لهم أصلا يدعوهم إلى غير الوفاء، ولو كان هذا الدين معلقا بالثريا لتناوله قوم من أبناء فارس». [الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 286)].
وروى أبو داود :4309 – حدثنا القاسم بن أحمد البغدادي ، نا أبو عامر ، عن زهير بن محمد ، عن موسى بن جبير ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عبد الله بن عمرو عن النبي ﷺ قال: «اتركوا الحبشة ما تركوكم، فإنه لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين من الحبشة.». [سنن أبي داود (4/ 191 ط مع عون المعبود)].
موسى بن جبير مجهول الحال، وليس فيه ذكر للترك. وراجع حديث رقم: (573). ففيه تخريج الحديث الحبشة.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo