قال الهيثمي:«فيه عثمان بن يحيى القرقساني ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (7/ 312)].
لكن قال مرة :«فيه مروان بن سالم وهو متروك». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (5/ 304)]. وهذا من أوهامه. وحكم عليه بالوضع ابن الجوزي«صلى الله عليه وسلم». [الموضوعات لابن الجوزي (2/ 235)]. والألباني«1747». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (4/ 230)].
رواه الطبراني 10389 – حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عثمان بن يحيى القرقساني، ثنا عبد المجيد، عن مروان بن سالم، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، وشقيق بن سلمة، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : «اتركوا الترك ما تركوكم؛ فإن أول من يسلب أمتي ملكهم وما خولهم الله بنو قنطوراء». [المعجم الكبير للطبراني (10/ 181)].
قال أحمد «وأبو جعفر العقيلي، والنسائي: ليس بثقة».وقال النسائي في موضع آخر : متروك الحديث. وقال البخاري، ومسلم : منكر الحديث. وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: منكر الحديث جدا، ضعيف الحديث، ليس له حديث قائم. قلت: يترك حديثه؟ قال: لا، بل يكتب حديثه. وقال أبو عروبة الحراني : يضع الحديث.«5873». [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (27/ 392)].
وقال الطبراني:«لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا مروان بن سالم، تفرد به عبد المجيد بن عبد العزيز». [المعجم الأوسط للطبراني (6/ 7)]. وليس كذلك بل ه ومتابع، تابعه عمرو بن عبد الغفار وهو منكر الحديث [الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 286)].وعتبان بن غيلان عن الأعمش عن أبى وائل عن عبد الله عن النبي قال: اتركوا الترك ما تركوهم ». [الموضوعات لابن الجوزي (2/ 235)]. قال ابن الجوزي:«هذا حديث موضوع على رسول الله . قال ابن حبان: سلمة بن حفص يضع الحديث لا يحل الاحتجاج به. قال: وقد جربت على أحمد بن محمد الازهر الكذب». [الموضوعات لابن الجوزي (2/ 235)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo