قال الوائلي:«حديث غريب شامي الطريق حسن».[التذكار في أفضل الأذكار-أبو عبد الله القرطبي ( دار البيان ط الثالثة ص269)].
لكن ورد في بعض نسخ الجامع الكبير قول السيوطي :«فيه وهب أبو البختري، قال القاضي: كذاب يضع الحديث». كما في[مسند عائشة ص97].
رواه أبو طاهر المخلص«10». [سبعة مجالس من أمالي أبي طاهر المخلص (ص53)]. ومن طريقه ابن عساكر[تاريخ دمشق لابن عساكر (63/ 404)]. حدثنا أبو محمد جعفر بن عبد الله بن جعفر بن مجاشع الختلي، ثنا رجاء بن سهل الصاغاني، ثنا وهب بن وهب أبو البختري القاضي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة..
وهب بن وهب، هو أبو البختري القاضي، قال يحيى بن معين: كان يكذب عدو الله. وقال عثمان بن أبي شيبة: أرى أنه يبعث يوم القيامة دجالا. وقال أحمد: كان يضع الحديث وضعا فيما نرى. وقال البخاري: سكتوا عنه. [ميزان الاعتدال (4/ 354)]. فكيف يكون حسنا كما قال الوائلي؟!.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo