584-عن عائشة رضي الله عنها قالت :«لددنا النبي ﷺ في مرضه، فقال: لا تلدوني. فقلنا: كراهية المريض للدواء، فلما أفاق قال: لا يبقى ‌أحد ‌منكم ‌إلا ‌لد، غير العباس، فإنه لم يشهدكم».

صحيح.
الحكم على الحديث :

احتج به البخاري«6886». [صحيح البخاري (9/ 7)]. ومسلم«2213». [صحيح مسلم (7/ 24)].

أحكام المحدثين :

رواه البخاري«6886». [صحيح البخاري (9/ 7)]. ومسلم«2213». [صحيح مسلم (7/ 24)].  من طريق يحيى بن سعيد -هو القطان-، عن سفيان-هو الثوري-، حدثني موسى بن أبي عائشة، عن عبيد الله بن عبد الله، عن عائشة..فذكرته.  وعند البخاري زيادة :«فلما أفاق قال: ألم أنهكم أن تلدوني». [صحيح البخاري (6/ 14)].

تخريج الحديث :

قول أمنا عائشة: (لددنا النبي ﷺ في مرضه) هو اللَّدود، أي: جعلنا في جانب فمه دواء بغير اختياره. وما يصب في الحلق مباشرة يسمى: (الوَجور)، وما يصب في الأنف يسمى: (السَّعُوط). وفي الحديث النهي عن إكراه المريض على أخذ دواء أو طعام لا يريده.

فإن قيل : ألم ينههم النبي ﷺ عن ذلك، فلم فعلوه؟!. كان الجواب: أنهم تأولوا أن ذلك من باب ما علم من أحوال المرضى من كراهتهم الدَّواء، فخالفوه. [المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (5/ 601)].

شرح مشكل الحديث:
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads