594-عن أبي أمامة الباهلي، أن رسول الله ﷺ مر به وهو يحرك شفتيه، فقال :«ماذا ‌تقول ‌يا ‌أبا ‌أمامة؟. قال: أذكر ربي، قال: أفلا أخبرك بأكثر -أو أفضل- من ذكرك الليل مع النهار، والنهار مع الليل؟. أن تقول: سبحان الله عدد ما خلق، وسبحان الله ملء ما خلق، وسبحان الله عدد ما في الأرض والسماء، وسبحان الله ملء ما في الأرض والسماء، وسبحان الله عدد ما أحصى كتابه، وسبحان الله عدد كل شيء، وسبحان الله ملء كل شيء، وتقول الحمد مثل ذلك».

صحيح.
الحكم على الحديث :

أورده ابن خزيمة في «754». [صحيح ابن خزيمة ط 3 (1/ 392)]. وابن حبان في «539». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (1/ 394)]. وقال الهيثمي:«رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 93)]. وحسنه ابن حجر[نتائج الأفكار 85/1] وصححه محققو «22144». [مسند أحمد (36/ 458 ط الرسالة)]. وحسن إسناده الأعظمي«[صحيح ابن خزيمة (ط دار ابن كثير 1/ 371)]. وضياء الرحمن[الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (9/ 455)]. وصححه الألباني«‌‌2578». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (6/ 157)].

أحكام المحدثين :

رواه أحمد«22144». [مسند أحمد (36/ 458 ط الرسالة)]. والحاكم مختصرا «1891». [المستدرك على الصحيحين (1/ 694)]. وعنه البيهقي«152». [الدعوات الكبير (1/ 225)]. من طريق أبي عوانة، عن حصين، عن سالم بن أبي الجعد، حدثني أبو أمامة.. فذكره. إسناده صحيح، وتُكلم في سماع سالم من أبي أمامة، فقد قال الترمذي:«سألت محمدا -يقصد البخاري- قلت له: سالم بن ‌أبي ‌الجعد ‌سمع ‌من ‌أبي ‌أمامة؟. فقال: ما أرى». [العلل الكبير للترمذي = ترتيب علل الترمذي الكبير (ص386)]. لكن قال أبو حاتم:«‌سالم ‌بن ‌أبي ‌الجعد ‌أدرك ‌أبا ‌أمامة». [المراسيل لابن أبي حاتم (ص80)]. وقد صرح بالتحديث فلا يضر ما قيل في تدليسه.

ورواه النسائي«9921». [السنن الكبرى – النسائي – ط الرسالة (9/ 73)]. وابن خزيمة«754». [صحيح ابن خزيمة ط 3 (1/ 392)]. وعنه ابن حبان«539». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (1/ 394)]. عن ابن أبي مريم، أخبرنا يحيى بن أيوب، حدثني ابن عجلان، عن المصعب بن محمد بن شُرحبيل، عن محمد بن سعد بن زرارة، عن أبي أمامة الباهلي.. فذكره.  

عند ابن حبان (محمد بن سعد بن أبي وقاص) بدل (محمد بن سعد بن زرارة) وهو خطأ. ويحيى بن أيوب قال الذهبي:«له غرائب ومناكير ‌يتجنبها ‌أرباب ‌الصحاح، ويُنَقون حديثه، وهو حسن الحديث». [سير أعلام النبلاء (8/ 6 ط الرسالة)].

ورواه الطبراني:1744 – حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني هريم بن عبد الأعلى، ثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت ليث بن أبي سليم، يحدث عن عبد الكريم أبي أمية، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة، رضي الله عنه قال: أتى علي النبي ﷺ وأنا أحرك شفتي فقال :«ما تقول يا أبا أمامة؟. قلت: أذكر الله، قال: ألا أدلك على شيء هو أكثر من ذكر الله الليل مع النهار والنهار مع الليل، تقول: الحمد لله عدد ما خلق، والحمد لله عدد ما في السماء والأرض، والحمد لله عدد ما أحصى كتابه، والحمد لله ملء ما أحصى كتابه، والحمد لله عدد كل شيء، والحمد لله ملء كل شيء،  قال: وتسبح مثلهن. ثم قال: تعلمهن ‌وعلمهن ‌عقبك ‌من ‌بعدك». [الدعاء – الطبراني (ص495)]. وإسناده ضعيف، لضعف ليث، وعبد الكريم هو ابن أبي المخارق ضعيف أيضا.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads