595-عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:«لو عثرت بغلة في طريق العراق لسألني الله عنها لم لم تصلح لها الطريق يا عمر؟».

الخبر لا أصل له بهذا اللفظ.
الحكم على الحديث :

لم نجد من حكم عليه بهذا اللفظ.

أحكام المحدثين :

الخبر بهذا اللفظ لا أصل  له فيما نعلم، وإنما ورد بنحوه فيما أخرجه الطبري :«حدثني يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: حدثنا عبد الرحمن بن زيد، عن أبيه، عن جده، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب الناس، فقال: والذي بعث محمدا بالحق، لو أن جملا هلك ضياعا بشط الفرات خشيت أن يسأل الله عنه آل الخطاب». [تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (4/ 202)]. وإسناده ضعيف لضعف عبد الرحمن بن زيد بن أسلم. 

ورواه ابن أبي شيبة 34486 – عن وكيع، عن أسامة، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، قال: قال عمر :«لو ‌هلك ‌حمل ‌من ‌ولد ‌الضأن ضياعا بشاطئ الفرات خشيت أن يسألني الله عنه». [مصنف ابن أبي شيبة (7/ 99 ت الحوت)]. وإسناده ضعيف للانقطاع بين حميد بن عبد الرحمن وعمر.«145». [جامع التحصيل في أحكام المراسيل (ص168)].

ورواه مسدد«3888 – حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، ثنا يونس، عن الحسن قال: قال عمر رضي الله عنه :«لو مات جمل ‌في ‌عملي ‌ضياعا خشيت أن يسألني الله تبارك وتعالى عنه». [المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (15/ 755)]. وهو مرسل أيضا.«135». [جامع التحصيل في أحكام المراسيل (ص162)].

 ورواه أبو نعيم :«حدثنا محمد بن معمر، ثنا عبد الله بن الحسن الحراني، ثنا يحيى بن عبد الله ‌البابْلُتِّي، ثنا الأوزاعي، حدثني داود بن علي قال: قال عمر بن الخطاب: لو ماتت ‌شاة ‌على ‌شط ‌الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة». [حلية الأولياء وطبقات الأصفياء – ط السعادة (1/ 53)]. يحيى بن عبد الله ‌البابلتي ضعيف. [الكاشف (2/ 369)]. وداود بن علي مع ضعفه لم يدرك عمر.«‌‌630». [الكامل في ضعفاء الرجال (3/ 553)].

 ورواه ابن سعد من طريق الواقدي وهو متروك[الطبقات الكبير (3/ 284 ط الخانجي)]. فالخبر حسن لغيره بمجموع الطرق، لكن اللفظ المذكور لا أصل له. وراجع [تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم (ص422)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads