حسنه العامري. [فيض القدير (3/ 362)].
لكن ذكره ابن عدي ضمن مناكير موسى بن محمد. [الكامل في ضعفاء الرجال (8/ 64)]. وقال أبو الفضل محمد بن طاهر الحافظ :«الحديث منكر». [التذكرة في الأحاديث المشتهرة = اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة (ص193)]. وذكره ابن تيمية في «70». [أحاديث القصاص (ص90)]. والشوكاني في«147». [الفوائد الموضوعة في الأحاديث الموضوعة (ص120)]. والغزي في «613». [إتقان ما يحسن من الأخبار الدائرة على الألسن (1/ 216)]. وقال العراقي:«إسناده ضعيف وفيه من لا يعرف». [تخريج أحاديث إحياء علوم الدين (3/ 1252)]. وحكم عليه الألباني بالوضع«593». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (2/ 59)].
رواه ابن عدي :«حدثنا عمر بن سنان، حدثنا عباس بن الوليد الخلال، حدثنا موسى بن محمد بن عطاء، حدثنا أبو المليح، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس.. ». [الكامل في ضعفاء الرجال (8/ 64)]. موسى بن محمد بن عطاء، كذبه أبو زرعة، وأبو حاتم. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال الدارقطني وغيره: متروك. [ميزان الاعتدال (4/ 219)]. وقال ابن عدي :«منكر الحديث، ويسرق الحديث». [الكامل في ضعفاء الرجال (8/ 64)].
ورواه الدولابي«1911». [الكنى والأسماء – للدولابي (3/ 1091)]. وأبو الشيخ [طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها (3/ 568)]. والشهاب «119». [مسند الشهاب القضاعي (1/ 102)]. وإسماعيل الأصبهاني «448-». [الترغيب والترهيب – إسماعيل الأصبهاني (1/ 281)]. عن منصور بن المهاجر قال: حدثنا أبو النضر البصري الأبار قال: حدثنا أنس بن مالك.. فذكره. منصور بن مهاجر مجهول الحال[تهذيب التهذيب (4/ 160)]. وكذلك أبو النضر بن الأبار «6239». [المقتنى في سرد الكنى (2/ 115)].
وقد شنع المناوي على عزو السيوطي، فقال :«وظاهر صنيع المصنف أنه لم يره مخرجا لأحد من الستة وإلا لما أبعد النجعة وهو ذهول، فقد خرجه النسائي وابن ماجه وكذا أحمد والحاكم وصححه، وأعجب من ذلك أن المصنف في الدرر عزاه إلى مسلم باللفظ المذكور من حديث النعمان بن بشير فيا له من ذهول ما أبشعه». [فيض القدير (3/ 362)].
والحقيقة أن المناوي هو من وهم وهما كبيرا، وبيان ذلك من أوجه :
الأول: أنه ليس المصنف الذي عزاه إلى مسلم، بل الذي عزاه إليه الزركشى في الأصل.
الثانى: أن الزركشي عزاه إلى مسلم من حديث أنس لا من حديث النعمان بن بشير، وسلفه في ذلك الديلمى فإنه الذي عزاه لمسلم عن أنس كما ذكره الحافظ السخاوي وقال: فلينظر.
الثالث: أن مسلما لم يخرجه لا من حديث أنس ولا من حديث النعمان.
الرابع: أن النسائى وابن ماجه والحاكم لم يخرجوه من حديث أنس كما يفيده كلام المناوي، بل خرجوه من حديث معاوية بن جاهمة السلمي.
الخامس: أن لفظه عندهم وعند غيرهم كأحمد وابن شاهين وابن أبي عاصم وابن عبد البر عن معاوية، أنه قال :«يا رسول اللَّه أردت الغزو وجئتك أستشيرك، فقال: هل لك من أم؟. قال: نعم، قال: الزمها، فإن الجنة عند رجلها». [المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (3/ 369)].
وفي الباب ما رواه النسائي عن معاوية بن جاهمة السلمي :«أن جاهمة جاء إلى النبي ﷺ، فقال: يا رسول الله، أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال: هل لك من أم؟. قال: نعم، قال: فالزمها، فإن الجنة تحت رجليها». [سنن النسائي (6/ 21)]. وقد أعل بالاضطراب، وسيأتي معنا تحقيقه إن شاء الله.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo