قال البزار:«لا نعلم أن مصعب بن ثابت سمع من ابن الزبير». [مسند البزار = البحر الزخار (6/ 174)]. وقال الهيثمي:«فيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (7/ 46)].
رواه البزار«2216». [مسند البزار = البحر الزخار (6/ 174)]. والطبراني«248». [المعجم الكبير للطبراني (13/ 104)]. عن موسى بن عبيدة، قال: حدثني مصعب بن ثابت، عن عبد الله بن الزبير.. فذكره.
موسى بن عبيدة بن نشيط أبو عبد العزيز الربذي، منكر الحديث كما قال أحمد بن حنبل، وقال علي بن المديني عن القطان: كنا نتقيه تلك الأيام. [التاريخ الكبير للبخاري (7/ 291 ت المعلمي اليماني)]. ومصعب بن ثابت، ضعيف. [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (28/ 18)]. وذكر المزي أن روايته عن جده عبد الله بن الزبير مرسلة. [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (28/ 19)]. وقال البزار:«ولا نعلم أن مصعب بن ثابت سمع من ابن الزبير». [مسند البزار = البحر الزخار (6/ 174)].
ورواه ابن المبارك«892». [الزهد والرقائق – ابن المبارك – ت الأعظمي (ص312)]. ومن طريقه الطبري[تفسير الطبري (14/ 82)]. أخبرنا مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام قال: حدثنا عاصم بن عبيد الليثي، عن عطاء بن أبي رباح، عن رجل من أصحاب رسول الله ﷺ قال :«اطلع علينا رسول الله ﷺ من الباب الذي يدخل منه بنو شيبة، فقال ﷺ: تضحكون، ألا أراكم تضحكون؟. أتضحكون؟. قال: ثم أدبر، وكأن على رؤوسنا الرخم، حتى إذا كان عند الحجر قام، ثم رجع إلينا القهقرى، قال: إني خرجت حتى إذا كنت عند الحجر، جاء جبرئيل فقال: يا محمد، إن الله يقول: لم تقنط عبادي من رحمتي؟. {أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم}». ضعيف لضعف عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب. [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (13/ 500)].
ورواه ابن أبي حاتم :12405 – عن موسى بن عبيدة، عن مصعب بن ثابت قال: مر رسول الله ﷺ على ناس من أصحابه يضحكون، فقال: «اذكروا الجنة واذكروا النار، فنزلت {نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم}». [تفسير ابن أبي حاتم (7/ 2267)]. وهو مرسل، مع ضعف موسى.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo