612-عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، قال: قال لي رسول الله ﷺ :«أتعلم أول زمرة تدخل الجنة من أمتي؟. قال: الله ورسوله أعلم. فقال: المهاجرون يأتون يوم القيامة إلى باب الجنة ويستفتحون، فيقول لهم الخزنة، أو قد حوسبتم؟. فيقولون بأي شيء نحاسب، وإنما كانت ‌أسيافنا ‌على ‌عواتقنا في سبيل الله، حتى متنا على ذلك، قال: فيفتح لهم، فيقيلون فيه أربعين عاما قبل أن يدخلها الناس».

صحيح.
الحكم على الحديث :

قال الحاكم :«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه». [المستدرك على الصحيحين (2/ 80)]. وتعقبه محققو المسند في الهامش:«بل هو على شرط مسلم». [مسند أحمد (11/ 134 ط الرسالة)]. وصححه الألباني«‌‌853». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (2/ 507)].

أحكام المحدثين :

رواه أبو عوانة«7471». [مستخرج أبي عوانة (4/ 497)]. والحاكم«2389». [المستدرك على الصحيحين (2/ 80)]. ومن طريقه البيهقي«4260». [شعب الإيمان (4/ 28 ت زغلول)]. عن ابن وهب، أخبرني سعيد بن أبي أيوب، عن عياش بن عباس، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو.. إسناده على شرط مسلم.

ورواه مسلم بلفظ:«إن ‌فقراء ‌المهاجرين ‌يسبقون ‌الأغنياء ‌يوم ‌القيامة إلى الجنة بأربعين خريفا». [صحيح مسلم (8/ 220)]. 

وبنحوه عند أحمد عن عبد الله بن عمرو قال :«سمعت رسول الله ﷺ يقول: إن أول ثلة تدخل الجنة لفقراء المهاجرين، الذين يُتقى بهم المكاره، وإذا أمروا، سمعوا وأطاعوا، وإذا كانت لرجل منهم حاجة إلى السلطان لم تقض له، حتى يموت وهي في صدره، وإن الله عز وجل يدعو يوم القيامة الجنة، فتأتي بزخرفها وزينتها، فيقول: أي عبادي الذين قاتلوا في سبيلي وقتلوا، وأوذوا في سبيلي، وجاهدوا في سبيلي، ادخلوا الجنة. فيدخلونها بغير حساب ولا عذاب». [مسند أحمد (11/ 133 ط الرسالة)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads