حديث علي هذا : قال البوصيري:«هذا إسناد ضعيف لضعف مندل بن علي». [مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه (2/ 52)]. وضعفه الشثري «12249». [مصنف ابن أبي شيبة (7/ 161 ت الشثري)]. ومحققو «1608». [سنن ابن ماجه (2/ 536 ت الأرنؤوط)]. وحسين أسد«468». [مسند أبي يعلى (1/ 360 ت حسين أسد)]. وحكم عليه السناري بالنكارة «468». [مسند أبي يعلى – ت السناري (1/ 448)]. وضعفه الألباني«1757». [مشكاة المصابيح (1/ 550)].
وورد من حديث معاذ : صححه الألباني في «2008». [صحيح الترغيب والترهيب (2/ 446)]. وضعفه في «1754». [مشكاة المصابيح (1/ 549)]. وقال الهيثمي:«فيه يحيى بن عبيد الله التيمي، ولم أجد من وثقه ولا جرحه». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (3/ 9)]. وقال البوصيري:«هذا إسناد ضعيف لاتفاقهم على ضعف يحيى بن عبيد الله بن عبد الله بن موهب». [مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه (2/ 52)]. وقال محققو المسند:«صحيح لغيره دون قصة السقط في آخره». [مسند أحمد (36/ 410 ط الرسالة)]. وضعفوا لفظ ابن ماجه الذي فيه ذكر السقط «1609». [سنن ابن ماجه (2/ 536 ت الأرنؤوط)].
رواه عبد الرزاق «11887». [مصنف ابن أبي شيبة (3/ 37 ت الحوت)]. وابن ماجه «1608». [سنن ابن ماجه (1/ 513 ت عبد الباقي)]. وأبو يعلى «468». [مسند أبي يعلى (1/ 360 ت حسين أسد)]. والبيهقي «9763». [شعب الإيمان (7/ 139 ت زغلول)]. عن مندل، عن الحسن بن الحكم النخعي، عن أسماء بنت عابس بن ربيعة، عن أبيها، عن علي.. فذكره.
مندل ضعيف. «8757». [ميزان الاعتدال (4/ 180)]. وأسماء بنت عابس لا تعرف. «10933». [ميزان الاعتدال (4/ 604)].
ورواه أحمد «22090». [مسند أحمد (36/ 410 ط الرسالة)]. وعبد بن حميد «123». [المنتخب من مسند عبد بن حميد ت صبحي السامرائي (ص72)]. وابن ماجه «1609». [سنن ابن ماجه (1/ 513 ت عبد الباقي)]. عن يحيى بن عبد الله الجابر عن عبيد الله بن مسلم الحضرمي، عن معاذ بن جبل، عن النبي ﷺ.. فذكره. لفظ ابن أحمد «22090 – :«ما من مسلمين يتوفى لهما ثلاثة، إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهما. فقالوا: يا رسول الله، أو اثنان؟. قال: أو اثنان. قالوا: أو واحد؟. قال: أو واحد، ثم قال: والذي نفسي بيده إن السقط ليجر أمه بسرره إلى الجنة إذا احتسبته». [مسند أحمد (36/ 410 ط الرسالة)]. ولفظ ابن ماجه :«والذي نفسي بيده إن السقط، ليجر أمه بسرره إلى الجنة إذا احتسبته». [سنن ابن ماجه (1/ 513 ت عبد الباقي)]. وهو ضعيف لضعف يحيى «9559». [ميزان الاعتدال (4/ 389)].
وقول الهيثمي:«وفيه يحيى بن عبيد الله التيمي، ولم أجد من وثقه ولا جرحه». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (3/ 9)]. لا يصح كما نقل الذهبي عن غير واحد، وكذا قول البوصيري:«هذا إسناد ضعيف لاتفاقهم على ضعف يحيى بن عبيد الله بن عبد الله بن موهب». [مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه (2/ 52)]. فلم يتفقوا على ضعفه. والصواب في يحيى وهو يحيى بن عبد الله.
وللحديث شاهد رواه ابن عدي :«أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا عمرو بن حصين، حدثنا حسان بن سياه، حدثنا عاصم عن زر، عن عبد الله، قال: قال رسول الله ﷺ: ذروا الحسناء العقيم، وعليكم بالسوداء الولود، فإني مكاثر بكم الأمم، حتى بالسقط محبنطئا على باب الجنة، فيقال له ادخل الجنة، فيقول: حتى يدخل والداي معي». [الكامل في ضعفاء الرجال (3/ 251)].قال ابن عدي:«وحسان بن سياه له أحاديث غير ما ذكرته وعامتها لا يتابعه غيره عليه، والضعف يتبين على رواياته وحديثه». [الكامل في ضعفاء الرجال (3/ 253)].
وشاهد آخر رواه ابن حبان عن علي بن الربيع، يروي عن بهز بن حكيم، عن أبيه عن جده، عن النبي ﷺ قال :«سوداء ولود خير من حسناء لا تلد، إني مكاثر بكم الأمم حتى أن السقط ليظل محبنطئا على باب الجنة فيقال: له ادخل، فيقول أنا وأبواي، فيقال أنت وأبواك». [المجروحين لابن حبان ت زايد (2/ 111)]. قال ابن حبان:«وهذا حديث منكر لا أصل له من حديث بهز بن حكيم، وعلي هذا يروي المناكير فلما كثر في روايته المناكير بطل الاحتجاج به». [المجروحين لابن حبان ت زايد (2/ 111)].
قوله (محبنطئا)، المحبنطئ-بالهمز وتركه- المتغضب المستبطئ للشيء. وقيل هو الممتنع امتناع طلبة، لا امتناع إباء. [النهاية في غريب الحديث والأثر (1/ 331)].
وفي الباب ما رواه البخاري وفيه :«ما منكن امرأة تقدم بين يديها من ولدها ثلاثة، إلا كان لها حجابا من النار. فقالت امرأة منهن: يا رسول الله اثنين؟. قال: فأعادتها مرتين، ثم قال: واثنين واثنين واثنين». [صحيح البخاري (9/ 101)]. وعن أبي إياس، عن أبيه :«أن رجلا، أتى النبي ﷺ ومعه ابن له فقال: أتحبه؟. فقال: أحبك الله كما أحبه، فمات ففقده فسأل عنه فقالوا: توفي يا رسول الله، فقال: ما يسرك أن لا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا وجدته عندها يسعى يفتح لك؟». [السنن الكبرى – النسائي – ط الرسالة (2/ 399)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo