قال محققو المسند في الهامش:«حسن في الشواهد». [مسند أحمد 30/ 298 ط الرسالة]. لكن قال الترمذي:«حديث غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة». [سنن الترمذي 5/ 386]. وقال الطبراني:«لم يرو هذا الحديث عن أبان إلا عبيد الله، تفرد به ابن لهيعة». [المعجم الأوسط للطبراني 3/ 293]. وأشار المنذري إلى ضعفه[الترغيب والترهيب للمنذري – ت عمارة 2/ 482]. وذكره ابن تيمية وقال بأنه مأثور كما في «44». [أحاديث القصاص ص77]. وضعفه ضياء الرحمن[الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه 9/ 481]. والألباني«(2234». [أحكام الجنائز 1/ 194].
رواه الترمذي «3371». [سنن الترمذي 5/ 386]. والطبراني في [الدعاء – الطبراني ص24]. وفي الأوسط «3196». [المعجم الأوسط للطبراني 3/ 293]. عن ابن لهيعة، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن أبان بن صالح عن أنس بن مالك.. فذكره. تفرد به ابن لهيعة، وهو ضعيف الحديث. ومن طريق آخر عنه رواه القشيري: عن معن حمد بن أحمد العودي قال: حدثنا كامل قال: حدثنا ابن لهيعة قال: حدثنا خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال، عن أنس بن مالك أن رسول الله ﷺ، قال :«الدعاء مخ العبادة». [الرسالة القشيرية 2/ 421].
وإنما صح بلفظ آخر عن النعمان بن بشير أن رسول الله ﷺ قال :«إن الدعاء هو العبادة. ثم قرأ: {ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي} [غافر: 60]». [مسند أحمد 30/ 298 ط الرسالة].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo
