618-عن حرملة قال :«أتيت رسول الله ﷺ في ركب من الحي، فلما أردت الرجوع قلت: يا رسول الله، أوصني!. قال: اتق الله، وإذا كنت في مجلس فقمت منهم فسمعتهم ‌يقولون ‌ما ‌يعجبك فأته، وإذا سمعتهم يقولون ما تكره فلا تأته».

ضعيف.
الحكم على الحديث :

قال الهيثمي:«رواه أحمد، ورجاله ثقات». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 4/ 216]. وحسن إسناده ابن حجر«‌‌1671». [الإصابة في تمييز الصحابة 2/ 45]. وقال البوصيري:«هذا إسناد صحيح». [إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة 3/ 410]. 

لكن ضعفه الألباني«‌‌1489». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة 3/ 679]. والتركي«1303». [مسند أبي داود الطيالسي 2/ 532].

أحكام المحدثين :

رواه الطيالسي «1303». [مسند أبي داود الطيالسي 2/ 532]. وعنه ابن أبي عاصم«1192». [الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم 2/ 399]. ورواه أحمد«18720». [مسند أحمد 31/ 16 ط الرسالة]. والبخاري«222». [الأدب المفرد – ت عبد الباقي ص87]. والبغوي«536». [معجم الصحابة للبغوي 2/ 181]. والبيهقي«9450». [شعب الإيمان 7/ 58 ت زغلول]. عن قرة  قال: حدثنا ضرغامة، قال: حدثني أبي، عن أبيه.. فذكره. ضرغامة ووالده مجهولان.  وضرغامة متابع، كما عند البخاري عن عبد الله بن حسان العنبري قال: حدثنا حبان بن عاصم – وكان حرملة أبا أمه – فحدثتني صفية ابنة عليبة، ودحيبة ابنة عليبة – وكان جدهما حرملة أبا أبيهما – أنه أخبرهم، عن حرملة بن عبد الله، أنه خرج حتى أتى النبي ﷺ، فكان عنده حتى عرفه النبي ﷺ، فلما ارتحل قلت في نفسي: والله لآتين النبي ﷺ حتى أزداد من العلم، فجئت أمشي حتى قمت بين يديه فقلت ما تأمرني أعمل؟. قال: «يا حرملة، ائت المعروف، واجتنب المنكر. ثم رجعت، حتى جئت الراحلة، ثم أقبلت حتى قمت مقامي قريبا منه، فقلت: يا رسول الله، ما تأمرني أعمل؟. قال: يا حرملة، ائت المعروف، واجتنب المنكر، وانظر ما يعجب أذنك أن يقول لك القوم إذا قمت من عندهم فأته، وانظر الذي تكره أن يقول لك القوم إذا قمت من عندهم فاجتنبه، فلما رجعت تفكرت، فإذا هما لم يدعا شيئا». [الأدب المفرد – ت عبد الباقي ص87]. وفي الإسناد عبد ‌الله ‌بن ‌حسان ‌التميمي أبو الجنيد، مقبول. [تقريب التهذيب ص300]. لكنه لم يتابع.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads