622-عن ابن عمر قال: بعث رسول الله ﷺ سعد بن عبادة مصدقا فقال :«ياسعد اتق أن تجيء يوم القيامة ‌ببعير ‌تحمله ‌له ‌رغاء. قال: لاآخذه أعفني فأعفاه».

صحيح.
الحكم على الحديث :

أورده ابن حبان في «2429». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (3/ 290)]. وقال الهيثمي:«رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (3/ 86)]. وصححه محققو «3270». [الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (8/ 64)]. وصححه الألباني«‌‌2542». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (6/ 95)]. والوادعي«769». [الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين (1/ 601)]. وضياء الرحمن[الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (4/ 437)].

أحكام المحدثين :

رواه البزار«5856-». [مسند البزار = البحر الزخار (12/ 192)]. وأبو يعلى«189». [معجم أبي يعلى الموصلي (ص167)]. وعنه ابن حبان«2429». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (3/ 290)]. ورواه الحاكم«1451». [المستدرك على الصحيحين (1/ 556)]. عن سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، حدثنا أبي، حدثني يحيى بن سعيد الأنصاري، عن نافع، عن ابن عمر.. فذكره. وهو حديث صحيح.

ورواه أحمد :«22461 – حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا حميد بن هلال، عن سعيد بن المسيب، عن سعد بن عبادة أن رسول الله ﷺ قال له:  ‌قم ‌على ‌صدقة ‌بني ‌فلان، وانظر لا تأتي يوم القيامة ببكر تحمله على عاتقك أو على كاهلك له رغاء يوم القيامة. قال: يا رسول الله، اصرفها عني. فصرفها عنه». [مسند أحمد (37/ 127 ط الرسالة)]. سعيد لم يدرك عبادة.

ورواه البيهقي :«7738 – أخبرنا أبو الحسن بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا الحسن بن العباس الرازي، حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن عبادة». [السنن الكبير للبيهقي (8/ 265 ت التركي)]. قال الذهبي:«فيه إرسال». [المهذب في اختصار السنن الكبير (3/ 1518)].

وفي الباب عن أبي حميد الساعدي :«أن النبي ﷺ استعمل ابن الأتبية على صدقات بني سليم، فلما جاء إلى رسول الله ﷺ وحاسبه قال: هذا الذي لكم، وهذه هدية أهديت لي، فقال رسول الله ﷺ: فهلا جلست في بيت أبيك وبيت أمك حتى تأتيك هديتك إن كنت صادقا. ثم قام رسول الله ﷺ فخطب الناس، وحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، فإني أستعمل رجالا منكم على أمور مما ولاني الله، فيأتي أحدكم فيقول: هذا لكم وهذه هدية أهديت لي، فهلا جلس في بيت أبيه وبيت أمه حتى تأتيه هديته إن كان صادقا، فوالله، لا يأخذ أحدكم منها شيئا قال هشام بغير حقه، إلا جاء الله يحمله يوم القيامة، ألا فلأعرفن ما جاء الله رجل ‌ببعير ‌له ‌رغاء، أو ببقرة لها خوار، أو شاة تيعر. ثم رفع يديه حتى رأيت بياض إبطيه: ألا هل بلغت». [صحيح البخاري (9/ 76)].

وعن أبي مسعود الأنصاري قال :«بعثني النبي ﷺ ساعيا، ثم قال: انطلق أبا مسعود، لا ألفينك يوم القيامة تجيء وعلى ظهرك بعير من إبل الصدقة له ‌رغاء ‌قد ‌غللته قال: إذا لا أنطلق. قال: إذا لا أكرهك». [سنن أبي داود (3/ 95 ط مع عون المعبود)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads