629-عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ :«اتقوا أبواب ‌السلطان ‌وحواشيها، فإن أقرب الناس من أبواب ‌السلطان ‌وحواشيها أبعدهم من الله، ومن آثر سلطانا على الله جعل الله الفتنة في قلبه ظاهرة وباطنة، وأذهب عنه الورع، وتركه حيران».

موضوع.
الحكم على الحديث :

أعله ابن حجر بعنبسة. [زهر الفردوس (1/ 386)]. وحكم عليه الألباني بالوضع«‌‌1698». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (4/ 191)]. 

أحكام المحدثين :

رواه أبو نعيم [تاريخ أصبهان = أخبار أصبهان (2/ 3)]. ومن طريق الديلمي «132». [زهر الفردوس (1/ 385)]. حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إبراهيم بن الحوراني، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا عنبسة بن عبد الرحمن القرشي، عن عبد الله بن أبي الأسود الأصبهاني، عن ابن عمر.. فذكره. عنبسة ‌بن ‌عبد ‌الرحمن بن عنبسة بن سعيد بن العاص الأموي، متروك رماه أبو حاتم بالوضع. [تقريب التهذيب (ص433)].

وروى الخطيب من طريق أحمد بن ساكن، عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله ﷺ قال :«اتقوا أبواب السلاطين، فإن عليها فتنا مثل مبارك الإبل، وإنكم لن تنالوا من دنياهم إلا نالوا من دينكم أفضل منه. يعني أئمة الجور». [تلخيص المتشابه في الرسم (1/ 341)]. أحمد بن ساكن شيخ في عداد المجهولين. [تلخيص المتشابه في الرسم (1/ 340)].

وفي الباب عن كعب بن عجرة، قال :«خرج علينا رسول الله ﷺ -أو دخل-  ونحن تسعة، وبيننا وسادة من أدم، فقال: إنها ستكون بعدي أمراء يكذبون ويظلمون، فمن دخل عليهم، فصدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فليس مني ولست منه، وليس بوارد علي الحوض، ومن لم يصدقهم بكذبهم ويعنهم على ظلمهم، فهو مني وأنا منه، وهو ‌وارد ‌علي ‌الحوض». [مسند أحمد (30/ 50 ط الرسالة)]. وعن ابن عباس عن النبي ﷺ قال :«من سكن البادية جفا، ومن اتبع ‌الصيد ‌غفل، ومن أتى أبواب السلطان افتتن». [سنن الترمذي (4/ 106)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads