قال محققو الزهر :«ضعيف جدا». [زهر الفردوس (1/ 387)].
رواه الديلمي «133 – قال: أخبرنا عبدوس، أخبرنا أبو منصور، أخبرنا الدارقطني، حدثنا الحسن بن أحمد بن سعيد، حدثنا العباس بن عبد الله، حدثنا علي بن مطر، حدثنا عصام بن طليق، عن مسلم بن أبي جعفر، عن سعيد بن المسيب، عن علي..». [زهر الفردوس (1/ 386)]. هكذا (علي بن مطر). وصوب محققو الكتاب اسمه إلى (عثمان بن مطر). والذي عند الدارقطني (عمار بن مطر).«301». [أطراف الغرائب والأفراد (1/ 212)]. وعمار بن مطر هو الرهاوي يحدث عن الثقات، بمناكير. [الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 327)]. وقال أبو حاتم :«كان يكذب». [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 394)].
وروي من طريق بكر بن خنيس، عن عاصم بن عاصم، عن جمانة الباهلي، قال: قال رسول الله ﷺ :«لما أذن الله عز وجل لموسى ﷺ بالدعاء على فرعون أمنت الملائكة، فقال: قد استجبت لك ودعاء من جاهد في سبيل الله عز وجل، ثم قال رسول الله ﷺ: اتقوا أذى المجاهدين، فإن الله يغضب لهم كما يغضب للرسل، ويستجيب دعاءهم، كما يستجيب دعاء الرسل». [أسد الغابة في معرفة الصحابة (2/ 551)]. بكر بن خنيس ضعيف. [ميزان الاعتدال (1/ 344)].
وفي الباب عن سليمان بن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله ﷺ :«حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أمهاتهم، وما من رجل من القاعدين يخلف رجلا من المجاهدين في أهله فيخونه فيهم، إلا وقف له يوم القيامة فيأخذ من عمله ما شاء، فما ظنكم؟». [صحيح مسلم (6/ 42)]. وعن سهل بن سعد قال: قال رسول الله ﷺ :«ثنتان لا تردان، أو قلما تردان: الدعاء عند النداء وعند البأس حين يلحم بعضه بعضا». [سنن أبي داود (2/ 326 ط مع عون المعبود)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo