633-عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ :«اتقوا ‌الحديث ‌عني إلا ما علمتم، فإنه من كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار، ومن كذب في القرآن بغير علم، فليتبوأ مقعده من النار».

ضعيف.

الحكم على الحديث :

قال الترمذي :«حديث حسن». [سنن الترمذي (5/ 66)]. وحسنه البغوي «117». [شرح السنة للبغوي (1/ 257)] وابن حجر [العجاب في بيان الأسباب (1/ 197)]. وسكت عنه عبد الحق الإشبيلي [الأحكام الوسطى (4/ 339)]. وصححه ابن القطان من طريق ابن أبي شيبة [بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (5/ 253)]. وحسنه الغماري [المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (1/ 162)].

لكن ضعفه محققو المسند «2675». [مسند أحمد (4/ 414 ط الرسالة)]. وأحمد شاكر «2675». [مسند أحمد (3/ 197 ت أحمد شاكر)]. والسناري «2338». [مسند أبي يعلى – ت السناري (4/ 16)]. وحسين أسد «2338». [مسند أبي يعلى (4/ 228 ت حسين أسد)]. والألباني «‌‌1783». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (4/ 265)]. وكان قد صححه قبلا [أصل صفة صلاة النبي ﷺ (1/ 19)].

أحكام المحدثين :

رواه أحمد «2675». [مسند أحمد (4/ 414 ط الرسالة)]. والترمذي «2951». [سنن الترمذي (5/ 66)]. وأبو يعلى «2338». [مسند أبي يعلى (4/ 228 ت حسين أسد)]. والشهاب «554». [مسند الشهاب القضاعي (1/ 327)]. والبيهقي «2080». [شعب الإيمان (3/ 539 ط الرشد)]. عن عبد الأعلى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس..فذكره. تفرد به عبد الأعلى الثعلبي وهو ضعيف «3684». [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (16/ 352)]. وقد أعله ابن القطان بسفيان، ثم صححه من طريق ابن أبي شيبة، لكن هذا لا يفيد، لأن طريق ابن أبي شيبة فيها عبد الله الأعلى، ثم هو اقتصر على لفظ :«‌من ‌كذب ‌علي ‌متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار». [مصنف ابن أبي شيبة (5/ 296 ت الحوت)]. وهو صحيح متواتر، وعند مسلم عن المغيرة : سمعت رسول الله ﷺ يقول :«إن كذبا علي ليس ككذب على أحد، فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار». [صحيح مسلم (1/ 8)].

تخريج الحديث :