حسنه الغماري [المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (1/ 158)].
لكن قال المناوي :«رمز المصنف لحسنه لكن فيه بشر بن منصور الحناط أورده الذهبي في المتروكين وقال هو مجهول قبل المائتين». [فيض القدير (1/ 129)]. وقال الألباني :«ضعيف جدا». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (7/ 199)].
رواه البيهقي : 11053 – أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج، أنا القاسم بن غانم بن حمويه الطويل، ثنا أبو عبد الله البوشنجي، حدثني أبو القاسم عامر بن زربي، ثنا بشر بن منصور، عن ثابت عن أنس.. فذكره.[شعب الإيمان (7/ 477 ت زغلول)].
القاسم بن غانم مجهول. وعامر بن زربي هكذا ورد، قال عبد الرحمن سألت أبي عنه فقال :«هو كذاب متروك الحديث وضرب على حديثه ولم يقرأه علينا». [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 392)]. لكن ورد في نسخ أخرى تسميته أبو المعتمر عامر بن رزين. [شعب الإيمان (13/ 404 ط الرشد)]. وقد قال أبو حاتم :«عامر بن رزين مولى ابن عامر روى حديثا مرسلا روى عنه
القاسم بن الفضل الحداني». [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 320)].
وقد تعقب الغماري المناوي على تضعيقه بأن شر بن منصور الحناط بالمهملة والنون خرج له ابن ماجه، وروى عنه أبو سعيد الأشج قال: وكان ثقة. [المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (1/ 158)]. ثم تعقب الألباني الغماري بأنه ليس الحناط، وأن الغماري فاتته علة أخرى وهي عمار بن زربي. [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (7/ 200)]. ولعل هذا فيه نظر، إذا كان الغماري عنده في نسخته عامر بن رزين، ثم الألباني نفسه فتاته جهالة القاسم.
وفي الباب عن أنس قال :«كانت عامة وصية رسول الله ﷺ حين حضره الموت: الصلاة وما ملكت أيمانكم، الصلاة وما ملكت أيمانكم. حتى جعل رسول الله ﷺ يغرغر بها صدره، وما يكاد يفيص بها لسانه». [مسند أحمد (19/ 209 ط الرسالة)]. وعن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال :«اللهم إني أحرج حق الضعيفين: اليتيم والمرأة». [مسند أحمد (15/ 416 ط الرسالة)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo