67-عن حرملة بن عبد الله، أنه :«خرج حتى أتى النبي ﷺ، فكان عنده حتى عرفه النبي ﷺ، فلما ارتحل قلت في نفسي: والله لآتين النبي ﷺ حتى أزداد من العلم، فجئت أمشي حتى قمت بين يديه فقلت: ما تأمرني أعمل؟. قال: يا حرملة، ائت المعروف، واجتنب المنكر. ثم رجعت حتى جئت الراحلة، ثم أقبلت حتى قمت مقامي قريبا منه، فقلت: يا رسول الله، ما تأمرني أعمل؟. قال: يا حرملة، ائت المعروف، واجتنب المنكر، وانظر ‌ما ‌يعجب ‌أذنك أن يقول لك القوم إذا قمت من عندهم فأته، وانظر الذي تكره أن يقول لك القوم إذا قمت من عندهم فاجتنبه، فلما رجعت تفكرت، فإذا هما لم يدعا شيئا».

ضعيف.
الحكم على الحديث :

حسنه ابن حجر[الإصابة في تمييز الصحابة (2/ 45)]. وصححه البوصيري [إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 410)]. وضعفه الألباني «‌‌1489». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (3/ 679)].

أحكام المحدثين :

رواه ابن سعد [الطبقات الكبير (1/ 277 ط الخانجي)]. والبخاري «222». [الأدب المفرد – ت عبد الباقي (ص87)]. والبغوي «537». [معجم الصحابة للبغوي (2/ 182)]. عن عبد الله بن حسان العنبري قال: حدثنا حبان بن عاصم – وكان حرملة أبا أمه – فحدثتني صفية ابنة عليبة، ودحيبة ابنة عليبة – وكان جدهما حرملة أبا أبيهما – أنه أخبرهم، عن حرملة بن عبد الله..

عليبة بن حرملة العنبري التميمي يروي عن أبيه ‌روى ‌عنه ‌ابنه ‌ضرغامة بن عليبة. ذكره ابن حبان في الثقات. [الثقات لابن حبان (5/ 284)].  وقال ابن أبي حاتم :«عليبة بن حرملة العنبري روى عن أبيه عن النبي ﷺ ‌روى ‌عنه ‌ابنه ‌ضرغامة سمعت ابى يقول ذلك». [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 40)]. فهو مجهول.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads