681-عن تميم الداري رضي الله عنه قال :«بينما نحن جلوس عند رسول الله ﷺ إذ دخل علينا جمل، ودخل على رسول الله كأنه يعرفه، ووضع فمه على أذن رسول الله وأنصت له الرسول، حتى إذا فرغ من كلامه قال الرسول: ارسلوا الى فلان بن فلان فجيء به، فقال له أأنت صاحب هذا الجمل؟. قال له نعم يا رسول الله، قال إنه يشكوك إلى الله أنك تقسوا عليه وتحمله أقسى مما يطيق وقد أصبح الجمل كبير السن، فقال الرسول لصاحب الجمل: بعه لي، فباعه لرسول الله فقال الرسول للجمل: اذهب كما تشاء، وارعى كما تشاء، ولا تحزن على ما مضى. فانحنى الجمل على أذن رسول الله وكلمه بلغة لا يفهمها الا رسول الله والرسول يقول آمين آمين آمين.وفي الرابعة بكى رسول الله، وسأل الصحابة الرسول يارسول الله: أمنت ثلاث مرات، وبكيت في الرابعة، حدثنا وأخبرنا، فقال النبي : إن الجمل دعى لي الله قائلا : جزاك الله يا نبي القرآن عني وعن الإسلام خيرا، فقلت : آمين. ثم دعى قائلا : وأنقذ الله أمتك من خزي الدنيا وعذاب الآخرة، فقلت : امين.ثم قال لي : وستر الله أمتك يوم القيامة كما سترتني .فقلت : آمين. ثم قال : ولا جعل الله بأسهم بينهم فبكيت لأني أعلم أن بأس هذه الأمة سيكون بينهم شديد».

مكذوب.
الحكم على الحديث :

لم نجد من حكم عليه.

أحكام المحدثين :

هذا الخبر لا أصل له، وهو من وضع بعض المعاصرين، وعلامات الكذب تلوح عليه، مع ركاكة لفظه. 

وقد صح حديث عبد الله بن جعفر قال:«أردفني رسول الله ﷺ ذات يوم خلفه، فأسر إلي حديثا لا أخبر به أحدا، وكان رسول الله ﷺ أحب ما استتر به في حاجته هدف، أو حائش نخل، فدخل يوما حائطا من حيطان الأنصار، فإذا جمل قد أتاه فجرجر، وذرفت عيناه – قال بهز وعفان: فلما رأى النبي ﷺ حن وذرفت عيناه – فمسح رسول الله ﷺ سراته وذفراه، فسكن، فقال: ‌من ‌صاحب ‌الجمل؟. فجاء فتى من الأنصار، فقال: هو لي يا رسول الله. فقال: أما تتقي الله في هذه البهيمة التي ملككها الله، إنه شكا إلي أنك تجيعه وتدئبه». [مسند أحمد (3/ 274 ط الرسالة)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads