لم أجد من حكم عليه بهذا السياق.
رواه الطبراني 862 – حدثنا الحسين بن إسحاق، ثنا علي بن نصر، ثنا أبو همام الصلت بن محمد الخاركي، ثنا عبد الحميد بن عبد الرحمن بن فروة، ثنا أبو عمران الجوني، عن أبي فراس، رجل من أصحاب النبي ﷺ، عن المغيرة بن شعبة، قال..[المعجم الكبير للطبراني (20/ 370)].
عبد الحميد بن عبد الرحمن بن فروة العجلي، يروي عن زيد بن أسلم وأبي عمران الجوني روى عنه أبو همام الصلت بن محمد الخاركي، والخارك البسر كان يبيع البسر. ذكره ابن حبان في الثقات [الثقات لابن حبان (7/ 118)].
ورواه أحمد من طريق عاصم الأحول، عن بكر بن عبد الله المزني، عن المغيرة بن شعبة، قال: أتيت النبي ﷺ، فذكرت له امرأة أخطبها، فقال: اذهب فانظر إليها، فإنه أجدر أن يؤدم بينكما. قال: فأتيت امرأة من الأنصار، فخطبتها إلى أبويها، وأخبرتهما بقول رسول الله ﷺ، فكأنهما كرها ذلك، قال: فسمعت ذلك المرأة وهي في خدرها، فقالت: إن كان رسول الله ﷺ أمرك أن تنظر، فانظر، وإلا فإني أنشدك. كأنها عظمت ذلك عليه. قال: فنظرت إليها: فتزوجتها. فذكر من موافقتها». [مسند أحمد (30/ 66 ط الرسالة)]. وإسناده صحيح، وعند سعيد بن منصور:«وقد تزوجت سبعين امرأة أو بضعة وسبعين». [سنن سعيد بن منصور – الفرائض إلى الجهاد – ت الأعظمي (1/ 171)]. وبكر بن عبد الله المزني أثبت الدارقطني سماعه من المغيرة.[علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (7/ 138)].
ويشهد لمعناه حديث أبي هريرة قال :« كنت عند النبي ﷺ، فأتاه رجل، فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار، فقال له رسول الله ﷺ: أنظرت إليها؟ قال: لا، قال: فاذهب، فانظر إليها، فإن في أعين الأنصار شيئا». [صحيح مسلم (4/ 142 ط التركية)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo