696-أبي أمامة، عن رسول الله ﷺ قال :«إن صاحب الشمال ‌ليرفع ‌القلم ‌ست ‌ساعات عن العبد المسلم المخطئ أو المسيء، فإن ندم واستغفر الله منها ألقاها، وإلا كتبت واحدة».

ضعيف.
الحكم على الحديث :

قال الهيثمي:«رواه الطبراني بأسانيد، ورجال أحدها وثقوا». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 208)]. وحسنه الألباني «‌‌1209». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (3/ 210)]. 

لكن قال أبو نعيم:«غريب من حديث عاصم وعروة، لم نكتبه إلا من حديث إسماعيل بن عياش». [حلية الأولياء وطبقات الأصفياء – ط السعادة (6/ 124)]. 

أحكام المحدثين :

رواه الطبراني «7765». [المعجم الكبير للطبراني (8/ 185)]. وأبو نعيم [حلية الأولياء وطبقات الأصفياء – ط السعادة (6/ 124)]. والبيهقي «7051». [شعب الإيمان (5/ 391 ت زغلول)]. عن إسماعيل بن عياش، عن عاصم بن رجاء بن حيوة، عن عروة بن رويم، عن القاسم، عن أبي أمامة.. 

والإسناد لا يتحمل المتن، فالقاسم هو ابن عبد الرحمن، قال ابن حبان : روى عنه أهل الشام، كان ممن يروي عن أصحاب رسول الله ﷺ المعضلات ويأتي عن الثقات بالأشياء المقلوبات حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها، أخبرنا مكحول قال: سمعت جعفر بن أبان قال: سمعت أحمد بن حنبل وذكر القاسم مولى يزيد بن معاوية فقال: منكر الحديث ما أرى البلاء إلا من قبل القاسم. [المجروحين لابن حبان ت زايد (2/ 212)]

وعروة بن رويم اللخمي، أبو القاسم الشامي الأردني، كان يرسل كثيرا. [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (20/ 10)].

وعاصم بن رجاء بن حيوة الكندي الفلسطيني، ويقال: الأردني. قال ‌إسحاق ‌بن ‌منصور، ‌عن ‌ابن ‌معين: ‌صويلح. ‌وقال ‌أبو ‌زرعة: ‌لا ‌بأس ‌به. وذكره ابن حبان في الثقات. وتكلم فيه قتيبة.[تهذيب التهذيب (2/ 252)].

ورواه الطبراني :«468 – حدثنا أبو معن ثابت بن نعيم الهوجي ، ثنا محمد بن أبي السري العسقلاني، ثنا الوليد بن مسلم، عن ثور بن يزيد، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله ﷺ: صاحب اليمين أمير على صاحب الشمال فإذا عمل العبد حسنة أثبتها وإذا عمل سيئة قال له صاحب اليمين: ‌امكث ‌ست ‌ساعات فإذا استعفر لم يثبت عليه وإلا أثبت عليه السيئة». [مسند الشاميين للطبراني (1/ 269)]. الوليد بن مسلم مدلس.

ورواه الروياني : «1215 – نا الهيثم بن أحمد مؤذن المسجد الحرام، نا محمد بن عبد الله، عن أبيه، نا حماد بن سلمة، عن جعفر بن الزبير، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي أمامة أن رسول الله ﷺ قال: كاتب الحسنات عن يمين الرجل، وكاتب السيئات عن يساره، وكاتب الحسنات أمير على كاتب السيئات، وإذا عمل سيئة قال صاحب اليمين: ‌دعه ‌حتى ‌يسبح ‌أو ‌يستغفر». [مسند الروياني (2/ 286)]. جعفر ‌بن ‌الزبير ‌الحنفي متروك الحديث. [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (5/ 32)].

ورواه ابن شاهين : «182 – حدثنا عثمان بن أحمد بن عبد الله، ثنا الحسن بن علي، ثنا إسماعيل بن عيسى، ثنا المسيب بن شريك، عن بشر بن نمير، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله ﷺ: صاحب اليمين أمير على صاحب الشمال، فإذا عمل العبد حسنة كتبها له صاحب اليمين بعشر أمثالها، وإذا عمل سيئة فأراد صاحب الشمال أن يكتبها، قال له صاحب اليمين: أمسك. ‌فيمسك ‌عن ‌سبع ‌ساعات من النهار، فإن استغفر الله منها؛ لم يكتب عليه شيء، وإن لم يستغفر كتب عليه سيئة واحدة». [الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك لابن شاهين (ص64)]. بشر ‌بن ‌نمير ‌القشيري البصري. كذاب. [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (4/ 155)].

وورد موقوفا، رواه ابن أبي شيبة :«10815 – حدثنا جعفر بن عون، قال: حدثنا هشام بن سعد، قال: سمعت عروة بن رويم، يذكر عن القاسم، عن معاذ، قال: إذا ابتلى الله العبد بالسقم، قال لصاحب الشمال: ارفع، وقال لصاحب اليمين: ‌اكتب ‌لعبدي ‌ما ‌كان ‌يعمل». [مصنف ابن أبي شيبة (2/ 441 ت الحوت)]. وهو منقطع.

وروى الحاكم بنحوه :7675 – حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن عوف الطائي، ثنا أبو المغيرة، ثنا سعيد بن سنان، حدثتني أم الشعثاء، عن أم عصمة العوصية، وكانت قد أدركت رسول الله ﷺ قالت: قال رسول الله ﷺ :«ما من مسلم يعمل ذنبا إلا وقف الملك الموكل بإحصاء ‌ذنوبه ‌ثلاث ‌ساعات فإن استغفر الله من ذنبه ذلك في شيء من تلك الساعات لم يوقفه عليه ولم يعذب يوم القيامة». [المستدرك على الصحيحين (4/ 291)]. قال الحاكم :«هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه». [المستدرك على الصحيحين (4/ 291)].بل فيه أبو مهدي سعيد بن سنان، وهو متروك. [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 208)]. والحديث عند الطبراني «17 – حدثنا أحمد بن عبد الوهاب قال: نا أبو المغيرة..». [المعجم الأوسط للطبراني (1/ 10)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads