7-عن عوف بن مالك عن النبي ﷺ قال :«قد علمت آخر أهل الجنة يدخل الجنة، كان يسأل الله أن يزعزعه عن النار ولا يسأل الجنة، وإذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار وبقي بين ذلك قال: يا رب مالي ههنا؟. قال: هذا ما كنت تسألني يا ابن آدم؟. قال: بلى يا رب، فبينما هو كذلك إذ بدت له شجرة من باب الجنة داخلة في الجنة، فقال: يا رب، أدنني من هذه الشجرة، آكل من ثمرتها، وأستظل في ظلها. فيقول: يا ابن آدم ألم تكن تسألني؟. قال: يا رب، أين مثلك؟. فما يزال يرى شيئا أفضل من شيء، ويسأل حتى يقال له: اذهب فلك ما سعت قدماك وما رأت عيناك، فيسعى حتى يكد أشار بيده، فقال: هذا، وهذا، فقال: هذا لك ومثله معه. قال: فيرضى حتى أنه أعطاه شيئا ما أعطاه أحدا من أهل الجنة، فيقول: لو أذن لي لأدخلت أهل الجنة طعاما وشرابا وكسوة مما أعطاني الله ولا ينقصني شيئا».

ضعيف، وقد صح ما يغني عنه.
الحكم على الحديث :
قال ابن حجر :«في سنده موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيف». [إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (8/ 244)]. وبه أعله الهيثمي «18671». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 401)].
أحكام المحدثين :
رواه ابن أبي شيبة «34012». [مصنف ابن أبي شيبة (7/ 36 ت الحوت)]  ومن طريقه الطبراني «143». [المعجم الكبير للطبراني (18/ 77)].  وابن المبارك«1265». [الزهد والرقائق – ابن المبارك – ت الأعظمي (ص446)]. والبزار «2760». [مسند البزار = البحر الزخار (7/ 191)]. وأبو نعيم الأصبهاني «453». [صفة الجنة لأبي نعيم الأصبهاني (2/ 293)] من طريق موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب، عن عوف بن مالك، أن النبي ﷺ قال فذكره..
وعلته موسى ‌بن ‌عبيدة الربذي. قال أحمد: لا يكتب حديثه. وقال النسائي وغيره: ضعيف. وقال ابن عدي: الضعف على رواياته بين. وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال مرة: لا يحتج بحديثه. وقال يحيى بن سعيد: كنا نتقى حديثه. وقال ابن سعد: ثقة، وليس بحجة. [ميزان الاعتدال (4/ 213)].
ويغني عن ذلك ما صح عنه ﷺ :«إني لأعلم آخر أهل النار خروجا منها وآخر أهل الجنة دخولا: رجل يخرج من النار حبوا، فيقول الله: اذهب فادخل الجنة، فيأتيها فيخيل إليه أنها ملأى، فيرجع فيقول: يا رب، وجدتها ملأى، فيقول: اذهب فادخل الجنة، فيأتيها فيخيل إليه أنها ملأى، فيرجع فيقول: يا رب وجدتها ملأى، فيقول: اذهب فادخل الجنة، فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها، أو إن لك مثل عشرة أمثال الدنيا، فيقول: تسخر مني أو تضحك مني وأنت الملك؟ فلقد رأيت رسول الله ﷺ ضحك حتى بدت نواجذه، وكان يقال: ذلك أدنى أهل الجنة منزلة». [صحيح البخاري (8/ 117 ط السلطانية)]. وكذلك من حديث أبي هريرة. «7437». [صحيح البخاري (9/ 128 ط السلطانية)]. 
تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads