قال العراقي :«لم أجد له أصلا». [تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار (ص914)]. وأورده القاري في «10». [الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة (ص80)]. والعلجوني في «88». [كشف الخفاء ط القدسي (1/ 44)]. والشوكاني في «93». [الفوائد المجموعة (ص251)]. وقال الألباني :«لا أصل له». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (1/ 230)].
ذكره الغزالي من غير أصل.[إحياء علوم الدين (3/ 36)]. ومعنا صحيح، فعن علي بن الحسين رضي الله عنهما: أن صفية زوج النبي ﷺ أخبرته :«أنها جاءت رسول الله ﷺ تزوره في اعتكافه في المسجد، في العشر الأواخر من رمضان فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت تنقلب، فقام النبي ﷺ معها يقلبها، حتى إذا بلغت باب المسجد عند باب أم سلمة، مر رجلان من الأنصار، فسلما على رسول الله ﷺ، فقال لهما النبي ﷺ: على رسلكما، إنما هي صفية بنت حيي، فقالا: سبحان الله يا رسول الله، وكبر عليهما، فقال النبي ﷺ: إن الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا». [صحيح البخاري (3/ 49)].
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo