709-عن ابن أعبد قال :«قال لي علي : ألا أحدثك عني وعن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت من أحب أهله إليه؟. قلت: بلى. قال: إنها جرت بالرحى، حتى أثر في يدها، واستقت بالقربة حتى أثر في نحرها، وكنست البيت حتى اغبرت ثيابها، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم خدم فقلت: لو أتيت أباك فسألتيه خادما فأتته، فوجدت عنده حداثا فرجعت، فأتاها من الغد فقال: ما كان حاجتك؟. فسكتت فقلت: أنا أحدثك يا رسول الله: جرت بالرحى حتى أثرت في يدها، وحملت بالقربة حتى أثرت في نحرها، فلما أن جاءك الخدم أمرتها أن تأتيك فتستخدمك خادما يقيها حر ما هي فيه. قال: اتقي الله يا فاطمة، ‌وأدي ‌فريضة ‌ربك، واعملي عمل أهلك، فإذا أخذت مضجعك، فسبحي ثلاثا وثلاثين، واحمدي ثلاثا وثلاثين، وكبري أربعا وثلاثين فتلك مائة، فهي خير لك من خادم. قالت: رضيت عن الله، وعن رسوله».

ضعيف بهذا السياق.
الحكم على الحديث :

أصلحه أبو داود «2988». [سنن أبي داود (3/ 110 ط مع عون المعبود)]. وذكره المنذري بصيغة الجزم [الترغيب والترهيب للمنذري – ط العلمية (1/ 233)]. 

لكن ضعفه «2988». [سنن أبي داود (4/ 606 ت الأرنؤوط)]. والألباني «521». [ضعيف أبي داود – الأم (2/ 426)].

أحكام المحدثين :

رواه أبو داود 2988 – حدثنا يحيى بن خلف، نا عبد الأعلى، عن سعيد – يعني – الجريري، عن أبي الورد، عن ابن أعبد قال: «قال لي علي.. [سنن أبي داود (3/ 110 ط مع عون المعبود)]. وإسناده ضعيف، فابن عبد مجهول.

وقد صح بألفاظ أخرى كما عند البخاري، علي :«أن فاطمة عليها السلام اشتكت ما تلقى من الرحى مما تطحن، فبلغها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بسبي، فأتته تسأله خادما فلم توافقه، فذكرت لعائشة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك عائشة له، فأتانا وقد دخلنا مضاجعنا، فذهبنا لنقوم، فقال: على مكانكما حتى وجدت برد قدميه على صدري، فقال: ألا أدلكما على خير مما سألتماه، إذا أخذتما مضاجعكما فكبرا الله أربعا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وسبحا ثلاثا وثلاثين، فإن ذلك خير لكما مما سألتماه». [صحيح البخاري (4/ 84)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads