أصلحه أبو داود «560». [سنن أبي داود (1/ 220 ط مع عون المعبود)]. وقال الحاكم :«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، فقد اتفقا على الحجة بروايات هلال بن أبي هلال، ويقال: ابن أبي ميمونة، ويقال: ابن علي، ويقال: ابن أسامة، وكله واحد». [المستدرك على الصحيحين (1/ 326)]. وأورده ابن حبان في «62». [صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (1/ 162)]. وصحح إسناده حسين أسد «1011». [مسند أبي يعلى (2/ 291 ت حسين أسد)]. والسناري «1011». [مسند أبي يعلى – ت السناري (2/ 316)]. وصححه الألباني «3475». [سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (7/ 1390)].
لكن قال عبد الحق الإشبيلي :«هلال بن ميمون ضعفه أبو حاتم ووثقه ابن معين.». [الأحكام الوسطى (1/ 278)]. وضعف زيادة الفلاة محققو «847». [المستدرك على الصحيحين (1/ 756)]. وحكم علي أبو عمر آل عيد بالنكارة [فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود (6/ 354)]. وضعفه العدوي [سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية (2/ 190)].
رواه ابن أبي شيبة «8390». [مصنف ابن أبي شيبة (2/ 226 ت الحوت)]. وأبو داود «560». [سنن أبي داود (1/ 220 ط مع عون المعبود)]. وأبو يعلى «1011». [مسند أبي يعلى (2/ 291 ت حسين أسد)]. والحاكم «753». [المستدرك على الصحيحين (1/ 326)]. عن أبي معاوية، عن هلال بن ميمون، عن عطاء بن يزيد، عن أبي سعيد الخدري.. فذكره. رواية أبي معاوية عن غير الأعمش متكلم فيها، وقد تفرد بذكر الفلاة هلال بن ميمون، وهو ليس ممن يحتمل التفرد. وقد ورد في بعض نسخ البخاري عن عبد الله بن خباب، عن أبي سعيد الخدري، أنه سمع النبي ﷺ يقول: صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بخمس وعشرين درجة». [صحيح البخاري (1/ 602)]. ولم يذكر الفلاة. وورد الحديث عن أبي هريرة، وابن عمر، وابن مسعود، وعائشة.. ولم يذكر أحد تلك الزيادة.
أما ما ذكره الحاكم فمتعقب بأن الواقع في إسناد هذا الحديث إنما هو هلال بن ميمون، وهو غير هذا، وليس من رجال الصحيحين، وإنما هو من رجال أبي داود وابن ماجه وقد اختلف فيه أيضا. قال أبو حاتم في حقه: ليس بالقوي، يكتب حديثه. لكن وثقه ابن معين وغيره، وذكره ابن حبان في ثقاته، لكن قال :«يخالف ويهم». [مشاهير علماء الأمصار (ص286)]. وأما هلال بن أبي هلال الذي حكى الخلاف فيه فهو غير هذا. [البدر المنير في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في الشرح الكبير (4/ 381)].
وراجع للفائدة موقعنا.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo