صححه الإمام أحمد [الجامع لعلوم الإمام أحمد – علل الحديث (14/ 80)]. قال القسطلاني :«يمكن أن يتقوى بتعدد طرقه ويكون حسنا كما جزم به ابن كيكلدي العلائي». [شرح القسطلاني = إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (1/ 4)]. وقال ابن القيم:«روي عنه من وجوه يسند بعضها بعضا». [طريق الهجرتين وباب السعادتين (2/ 771)]. وقال ابن الوزير:«حديث مشهور صححه ابن عبد البر، وروي عن أحمد بن حنبل أنه قال: هو حديث صحيح». [العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم (1/ 308)]. وحسنه القاسمي [قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث (ص48)]. [قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث (ص49)].
لكن ذكره أبو نعيم من حديث أبي هريرة وقال عن طرقه :«كلها مضطربة غير مستقيمة». [معرفة الصحابة لأبي نعيم (1/ 212)]. وقال الدارقطني :«لا يصح مرفوعا – يعني مسندا – إنما هو عن إبراهيم بن عبدالرحمن العذري عن النبي ﷺ». [مقدمة ابن الصلاح ومحاسن الاصطلاح (ص289)]. وقال ابن عبد البر :«روي عن أسامة وأبي هريرة بأسانيد كلها مضطربة غير مستقيمة». [النكت على مقدمة ابن الصلاح للزركشي (3/ 331)]. وقال ابن كثير :«والأغلب عدم صحته». [الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث ط ابن الجوزي (ص212)]. وقال العراقي :«هذا فالحديث أيضا غير صحيح». [التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح (ص138)]. وأعله ابن القطان بالإرسال. [بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (2/ 347)]. وقال الذهبي في ترجمة إبراهيم بن عبد الرحمن :«أرسل حديث: يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله». [ميزان الاعتدال (1/ 45)]. وقال البلقيني :«الحديث لم يصح؛ فإنه روي مرفوعا من حديث أسامة بن زيد وأبي هريرة وابن مسعود وغيرهم، وفي كلها ضعف». [مقدمة ابن الصلاح ومحاسن الاصطلاح (ص289)]. وقال ابن حجر :«أورد ابن عدي هذا الحديث من طرق كثيرة كلها ضعيفة». [الإصابة في تمييز الصحابة (1/ 363)]. وأعله الفحل [الجامع في العلل والفوائد (1/ 302)]. وقال الوادعي :«مرسل من مراسيل إبراهيم العذري وجاء من طرق أخرى لا ترتقي إلى الحجية». [المقترح في أجوبة بعض أسئلة المصطلح (ص147)].
رواه ابن وضاح «1». [البدع والنهي عنها (ص25)]. والعقيلي. [الضعفاء الكبير للعقيلي (4/ 256)]. وابن حبان [الثقات لابن حبان (4/ 10)]. والآجري [الشريعة للآجري (1/ 268)]. وابن عدي [الكامل في ضعفاء الرجال (1/ 211)]. وأبو نعيم «732». [معرفة الصحابة لأبي نعيم (1/ 211)]. والبيهقي «20952». [السنن الكبير للبيهقي (21/ 94 ت التركي)]. والخطيب [شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي (ص29)]. وغيرهم من طرق عن عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري عن النبي ﷺ وهو مرسل.
والحديث وصله قوم ولم يصح الوصل، رواه الخطيب من طريق ابن أبي كريمة، عن معان بن رفاعة السلامي، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد». [شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي (ص28)]. وابن أبي كريمة ومعان كلاهما ضعيف. ورواه كذلك عن أحمد بن يحيى بن زكير، قال: حدثنا محمد بن ميمون بن كامل الحمراوي، قال: حدثنا أبو صالح، قال: حدثنا الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الله بن مسعود. [شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي (ص28)]. أحمد بن يحيى بن زكير، قال الدارقطني كما نقل الذهبي: في المؤتلف والمختلف لم يكن يرضيا في الحديث». [ذيل ميزان الاعتدال (ص45)].
ورواه ابن عدي :«أخبرنا محمد بن محمد الأشعث الكوفي، حدثني موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب». [الكامل في ضعفاء الرجال (1/ 247)]. محمد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أبو جعفر الباقر منقطع عن جديه الحسن والحسين وجده الأعلى علي رضي الله عنهم.
وللحديث طرق موصولة لم يصح منها شيء، والصواب فيه الإرسال.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo