حكم عليه ابن عدي بالوضع [الكامل في ضعفاء الرجال (1/ 539)]. وذكره القاري في «451». [المصنوع في معرفة الحديث الموضوع (ص250)]. والعجلوني في [كشف الخفاء ط القدسي (2/ 408)]. وحكم عليه الألباني بالوضع «306». [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (1/ 476)].
رواه ابن عدي :«حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا يحيى بن سعيد الحراني، حدثنا إسحاق بن نجيح، عن عباد بن راشد المنقري، عن الحسن، عن عمران بن حصين..». [الكامل في ضعفاء الرجال (1/ 539)]. إسحاق بن نجيح أبو صالح الملطي كذاب. [الكامل في ضعفاء الرجال (1/ 535)].
ورواه البيهقي مرسلا :«13697 – أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا بحر بن نصر، حدثنا ابن وهب، أخبرني عبد الرحمن بن سلمان، عن عمرو مولى المطلب، عن الحسن قال: بلغنى أن رسول الله ﷺ قال “لعن الله الناظر والمنظور إليه». [السنن الكبير للبيهقي (14/ 65 ت التركي)]. ومع إرساله اختلف فيه على ابن وهب، فرواه أبو داود :473 – حدثنا ابن السرح، أخبرنا ابن وهب، أخبرني عبد الرحمن يعني ابن سلمان عن عمرو، مولى المطلب أن رسول الله ﷺ :«لعن الناظر والمنظور إليه». [المراسيل لأبي داود (ص329)].
ورواه ابن عساكر :أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن طاوس، وأبو الفضائل ناصر بن محمود بن علي الصايغ قالا: نا نصر بن إبراهيم المقدسي، أنا أبو القاسم عثمان بن الحسين بن إبراهيم، أنا أبو بكر محمد بن أحمد الواسطي، أنا أبو الحسين محمد بن أحمد الملطي، حدثني أبو بكر المؤدب وهو محمد بن إبراهيم بن أسد القنوي الصوري، نا أبو يحيى زكريا بن يحيى الأذرعي، نا سهيل بن سعيد، نا جبرون بن عبد الجبار بن واقد الليثي الدمشقي، نا سفيان، عن الزهري قال: قال رسول الله ﷺ :«إذا كان آخر الزمان حرم فيه دخول الحمام على ذكور أمتي بميازرها. قالوا: يا رسول الله لم ذاك؟ قال: لأنهم يدخلون على قوم عراة، ألا وقد لعن الله الناظر والمنظور إليه». [تاريخ دمشق لابن عساكر (72/ 25)]. وإسناده ساقط بمره.
جميع الحقوق محفوظة © 2024
Powered by Art Revo