727-عن أن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ :«ما من رجل ‌ينعش ‌لسانه ‌حقا يعمل به بعده، إلا أجرى عليه أجره إلى يوم القيامة، ثم وفاه الله ثوابه يوم القيامة».

ضعيف.

الحكم على الحديث :

قال المنذري :«رواه أحمد بإسناد فيه نظر ولكن الأصول تعضده». [الترغيب والترهيب للمنذري – ط العلمية (1/ 69)]. وحسنه الغماري [المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (5/ 520)]. وصححه لغيره محققو المسند «13803». [مسند أحمد (21/ 314 ط الرسالة)].

لكن قال الهيثمي :«رواه أحمد، وفيه عبيد الله بن عبد الله بن موهب، قال أحمد: لا يعرف. قلت: وشيخ ابن موهب مالك بن حالك بن حارثة الأنصاري، لم أر من ترجمه.». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1/ 167)]. وضعفه ضياء الرحمن [الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه (12/ 253)]. وضعفه الألباني «‌‌5181». [ضعيف الجامع الصغير وزيادته (ص748)].

أحكام المحدثين :

رواه ابن المبارك «235». [مسند ابن المبارك (ص144)]. ومن طريقه كل من الإمام أحمد «13803». [مسند أحمد (21/ 314 ط الرسالة)]. والطبراني «76». [مكارم الأخلاق للطبراني (ص339)]. والبيهقي «7680». [شعب الإيمان (6/ 123 ت زغلول)]. عن عبيد الله بن موهب، عن مالك بن محمد بن حارثة الأنصاري حدثه، عن أنس بن مالك.. فذكره. عبيد الله مجهول، قال أحمد يحيى بن عبيد الله أحاديثه مناكير، لا يعرف هو؟. ولا أبوه. وذكره ابن حبان في كتاب الثقات. [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (19/ 80)]. ومالك ‌بن ‌أبي ‌الرجال واسم أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن الأنصاري. تفرد بتوثيقه ابن حبان [الثقات لابن حبان (9/ 164)]. كما أن روايته عن أنس مرسلة.«599». [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (9/ 141)].

تخريج الحديث :

قوله (ينعش ‌لسانه ‌حقا ). من أنعش، أي رفع، والمقصود من رفع لسانه بالحق معلنا له، فمن عمل بذلك بعده كان له أجره، فهو من باب إحياء السنن.

شرح مشكل الحديث: