73-عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ :«ائتدموا من هذه الشجرة، يعني: الزيت، واكتحلوا بهذا الإثمد، فإنه مجلاة للبصر، ومن ‌عرض ‌عليه ‌طيب ‌فليصب ‌منه».

ضعيف بهذا السياق، وللشطر الثاني ما يشهد له.
الحكم على الحديث :

حسنه الغماري [المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (1/ 63)]. والألباني «19». [صحيح الجامع الصغير وزيادته (1/ 67)]. 

لكن قال الهيثمي :«فيه النضر بن ظاهر، وهو ضعيف». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (5/ 43)]. وقال مرة :«رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه موسى بن زكريا وهو متروك». [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (5/ 157)].

أحكام المحدثين :

رواه الطبراني :8340 – حدثنا موسى بن زكريا، نا النضر بن طاهر، نا سويد أبو حاتم، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس.. [المعجم الأوسط للطبراني (8/ 182)]. وفيه النضر بن ظاهر، وهو ضعيف. [مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (5/ 43)]. وكذلك ليث وهو ابن أبي سليم بن ‌زنيم القرشي. [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (24/ 279)]. وشيخ الطبراني موسى ‌بن ‌زكريا التستري الذي يروى عن سنان العصفرى ونحوه تكلم فيه الدارقطني وحكى الحاكم عن الدارقطني أنه متروك. [لسان الميزان (6/ 117)]. وراجع الحديث رقم (72).

قوله (ائْتَدِمُوا مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ، يَعْنِي: الزَّيْتَ) ضعيف كما سبق في الحديث رقم (72).
وقوله(وَاكْتَحِلُوا بِهَذَا الْإِثْمِدِ، فَإِنَّهُ مَجْلَاةٌ لِلْبَصَرِ). صح عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ :«خير أكحالكم الإثمد، ‌يجلو ‌البصر، وينبت الشعر». [مسند أحمد (3/ 483 ط الرسالة)].

اما قوله ( وَمَنْ ‌عُرِضَ ‌عَلَيْهِ ‌طِيبٌ ‌فَلْيُصِبْ ‌مِنْهُ) فقد صح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ :«من عرض عليه ريحان فلا يرده؛ فإنه ‌خفيف ‌المحمل، طيب الريح». [صحيح مسلم (7/ 48 ط التركية)]

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads