742-عن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ : ‌«أتيت في المنام ‌بعُس ‌مملوء لبنا، فشربت منه حتى امتلأت، فرأيته يجري في عروقي، ففضلت فضلة، فأخذها عمر بن الخطاب رضي الله عنه فشربها، أولوا، قالوا: هذا علم آتاكه الله عز وجل حتى إذا امتلأت منه فضلت فضلة، فأخذها عمر بن الخطاب، قال: أصبتم».

شديد الضعف بهذا السياق.
الحكم على الحديث :

قال ابن حجر :«إسناده ضعيف». [فتح الباري لابن حجر (7/ 46 ط السلفية)].

أحكام المحدثين :

رواه ابن عرفة «4». [جزء ابن عرفة (ص43)]. ومن طريقه وكيع [أخبار القضاة (1/ 241)]. والخطيب [تاريخ بغداد (11/ 500 ت بشار)]. وابن عساكر «9595». [تاريخ دمشق لابن عساكر (44/ 130)]. حدثنا عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبد الله العمري، عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر.. فذكره. عبد الرحمن متروك الحديث، قال أبو حاتم:«متروك الحديث ‌أضعف ‌من ‌أخيه ‌القاسم ‌كان ‌يكذب». [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 253)]. وعبد الله بن عمر العمري، قال البخاري : ذاهب ‌لا ‌أروي ‌عنه ‌شيئا. [العلل الكبير للترمذي = ترتيب علل الترمذي الكبير (ص389)].

وأصل الحديث عن ابن عمر : أن رسول الله ﷺ قال :«بينا أنا نائم، شربت يعني اللبن ‌حتى ‌أنظر ‌إلى ‌الري ‌يجري في ظفري، أو في أظفاري، ثم ناولت عمر فقالوا: فما أولته؟ قال: العلم». [صحيح البخاري (5/ 10)].

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads