744-عن الضحاك، قال: كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى :«أما بعد، فإن ‌القوة ‌في ‌العمل أن لا تؤخروا عمل اليوم لغد، فإنكم إذا فعلتم ذلك تداركت عليكم الأعمال، فلم تدروا أيها تأخذون فأضعتم، فإذا خيرتم بين أمرين أحدهما للدنيا والآخر للآخرة، فاختاروا أمر الآخرة على أمر الدنيا، فإن الدنيا تفنى، وإن الآخرة تبقى، كونوا من الله على وجل، وتعلموا كتاب الله؛ فإنه ينابيع العلم، وربيع القلوب».

موقوف ضعيف.
الحكم على الحديث :

قال الشثري :«ضعيف جدا». [مصنف ابن أبي شيبة (19/ 560 ت الشثري)].

أحكام المحدثين :

رواه ابن أبي شيبة :«35295 – حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا جويبر، عن الضحاك..». [مصنف ابن أبي شيبة (7/ 197 ت الحوت)]. جويبر ‌هو ابن ‌سعيد ‌الأزدي، أبو القاسم البلخي، عداده في الكوفيين، متروك الحديث. [تهذيب الكمال في أسماء الرجال (5/ 167)]

ورواه أبو عبيد «10 – حدثنا يزيد بن هارون، عن هشام بن حسان، عن الحسن..». [الأموال – أبو عبيد (ص12)]. وهذا منقطع.

تخريج الحديث :
Facebook
X
Telegram
WhatsApp
Threads